بين المحلل الكروي والمتقاعد وزميله المعلق (بلدياته) يستمر تمرير (عبارات) المجاملة في القناة العربية المتخصصة، فالمعلق قبل أن يعيد المايكرفون للاستديو يحرص على التذكير بأن اللقاء سيكون مع الخبير العالمي والعربي الكبير، والخبير خلال تحليلاته المتكررة والمملة يشيد بتعليق ابن بلدته، والغريب أن الاثنين الخبير العالمي والمعلق العالمي غير معترف بهما في بلدهما، بدليل أن الخبير لم يتم اختياره في التعديلات الجديدة ولو ك(مستشار) فقط، فكيف يطبلون ويزمرون له في تلك القناة الفضائية وفي بلده يدركون أنه (مكرر وتقليدي) ولا جديد لديه.
ليت المسئولين في القناة المتخصصة يلتفتون إلى ابناء الوطن، أم أن زامر الحي لايطرب؟