لم يكن وقوفنا الذي لا ننكره الى جانب (ماتهاب) فقط لثقتنا في قدراتها وامكانياتها ، لكنه كان من قبل - وقوفا الى جانب الحلم الذي عشناه ورأيناه في سبيله الى التحقق بعد انتظار وترقب وامل.
كانت ماتهاب رمزا لتجاوز عقدة الاجنبي وكانت ماتهاب جسرا نعبر من خلاله محيطات الوهم والخوف والاحباط , جاءت (ما تهاب) حاملة آمالنا وطموحاتنا واحلامنا.
رأيناها تنبت في ارض الوطن وشاهدناها تركض حاملة حلمنا ورؤانا وطموحنا في انتاج الوطن.
جاءت (ماتهاب) فحملناها في عيوننا بارقة تشع بالضوء والاشراق.
وقفنا معها بعقولنا وقلوبنا,, واظهرنا دعمنا ومؤازرتنا لها رغم تهكمات وتعليقات الكثيرين.
لقد تعثرت البطلة قبل 800م من خط النهاية ولم تحظ بالتتويج الذي انتظرناه,, لكنها حققت ما هو اكثر من مجرد الفوز.
لقد كسرت (ماتهاب) حاجز الرهبة واظهرت القدرة على المنافسة والمقارعة واعلنت بقوة ان مامضى هو جولة واحدة,, وان هناك جولات قادمة سيكون لها فيها باذن الله كلمتها نحيي القرار الشجاع مرة اخرى بركض ما تهاب فرس الآمال السعودية في مواجهة كبار المستورد ونحيي ماتهاب رمز الغد الآتي لمجد انتاج الوطن وان غداً لناظره قريب.
مسارات
* في الميادين الاخرى تحلو جلسات السمر حول الترشيحات والتوقعات وهذا ما بدأنا نفقده بالميدان الرئيسي لاسباب نجهلها واتمنى الا تطول بالميدان الرئيسي.
* سليمان الصيعري وعبدالله البعير نموذج رائع لرجال الاعمال (من ملاك الخيل) والذين بدأوا يجنون ثمار مشترياتهم من مزاد الوطن.
المسار الأخير
كل تحثه للمعالي هقاويه بس الثقيلة مالها الا جملها |
عايض