* مكة المكرمة - احمد الحربي
اكد عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة ان رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تستضيفها المملكة في كل عام ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بانها رعاية كريمة تجسد مدى حرصه ايده الله على تشجيع الناشئة للشباب المسلم على حفظ وتلاوة وتجويد وتفسير كتاب الله الكريم وتدبر معانيه وتفهم احكامه.
ووصفوا هذه المسابقة الدولية بأنها خطوة مباركة على الطريق الصحيح الذي ينقل الناشئة والشباب المسلم الى الهداية والنور وقد اكد القائم بالاعمال بالنيابة في السفارة السورية الوزير المفوض محمود عبد الكريم اهمية هذه المسابقة لكونها مسابقة دولية تستقطب حفظة كتاب الله الكريم من مشارق الارض ومغاربها وتعمل على جمع حفظة كتاب الله الكريم للتنافس على الفوز فيها وقال ان مثل هذا الجمع يحقق التضامن العربي والإسلامي فيما بين المسلمين ويعزز اسباب القوة والمنعة والرفعة للامتين العربية والإسلامية.
ونوه القائم بالاعمال السوري بالنيابة بالسياسة الرائدة والحرص الشديد الذي توليه حكومة المملكة لكل ما يتعلق بالاسلام والمسلمين وبالقرآن الكريم حيث لاتألو جهدا في سبيل الرفعة والازدهار والتضامن الاسلامي ونشر الدين الحنيف والدعوة لاعتناق الإسلام.
من جانبه اشاد سفير غينيا لدى المملكة عبد الكريم جوباني باهتمام المملكة بكتاب الله الكريم والتشجيع على حفظه وتجويده وتفسيره واشار الى ما تتميز به المسابقة الدولية من مكانة عظيمة ورفيعة فهي استشعار لعظمة الله.
مشيدا بالاهتمام البالغ الذي توليه حكومة المملكة لهذه المسابقة ووصفها بأنها حدث تاريخي مرتبط بمستقبل الامة الإسلامية فهي تعد تخطيطاً حكيماً لاعداد الشباب المسلم وتربيته تربية إسلامية صحيحة وتهيئته لحمل الأمانة وتسليحه بالعقيدة الإسلامية.
واثنى على الجهود المبذولة للوفود المشاركة وما تم توفيره لهم من خدمات وما اعد لهم من برامج للزيارات وما خصصت لهذه المسابقة من جوائز وهدايا وقال ان هذا يؤكد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالقرآن الكريم وتشجيع الشباب المسلم على حفظه وتجويده وتفسيره والاقبال عليه بالدرس والتدبر.
من جانب آخر وصف السفير الجامبي اليو نجيوم المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بانها مناسبة عظيمة تجمع حفظة كتاب الله الكريم على مائدة القرآن الكريم من جميع انحاء العالم.
ودعا الى ضرورة تشجيع هذه المسابقة الفريدة منوهاً بما تحظى به من اهتمام ودعم من حكومة المملكة التي لاتألو جهدا في تقديم الدعم المادي والمعنوي لها.
واشاد بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين وكتاب الله الكريم ولضيوف بيته العتيق ودعمها الدائم والمستمر للجمعيات والمراكز الإسلامية في انحاء العالم وحرصها على اعمار بيوت الله وترميمها وصيانتها داخل المملكة وخارجها وعنايتها بطباعة المصحف الشريف وتوزيعه على ابناء الامة الإسلامية.