طالبت جاكرتا بالتعاون من أجل عودة اللاجئين إلى إقليمهم
واشنطن تؤيد استبدال قوة إنترفيت في تيمور الشرقية بقوات للأمم المتحدة
* واشنطن - جاكرتا - الوكالات
اعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس ان الولايات المتحدة تؤيد الدعوة التي اطلقها يوم الثلاثاء الماضي الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان لارسال قوات تابعة للمنظمة الدولية الى تيمور الشرقية ولكنها تعتبر ان حجم وتكاليف مثل هذه القوة يجب ان تدرس بدقة .
وقال المتحدث باسم الوزارة جيمس روبين اننا نشيد بالاقتراح الذي قدمه الأمين العام لانشاء ادارة انتقالية في تيمور الشرقية .
واضاف سيكون علينا بالتأكيد درس الاقتراح بدقة واستشارة الأمم المتحدة فيما يتعلق بحجم وكلفة المهمة .
وكان كوفي انان طلب يوم الثلاثاء الماضي من مجلس الأمن الموافقة على نشر قوة دولية لحفظ السلام قوامها 8950 رجلا تحل محل قوة انترفيت الدولية,ودعا جيمس روبين من جهة أخرى الحكومة الاندونيسية الى القبول بامكانية اشراف المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة على عودة اللاجئين الى تيمور الشرقية.
هذا وعلى صعيد أمريكي آخر زار مسؤول رفيع من وزارة الخارجية الأمريكية تيمور الشرقية أمس الخميس وطالب اندونيسيا والمجتمع الدولي بالتعاون من أجل تخفيف محنة اللاجئين.
وقال هارولد كوه مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون حقوق الانسان والديمقراطية والعمل لرويترز انه زار ايضا بلدتي كوبانج واتامبوا في تيمور الغربية.
وجاءت زيارته اثر مقتل اثنين من افراد الميليشيا الموالية لاندونيسيا بنيران القوات الاسترالية في أول حادث دموي يقع منذ نشر قوة متعددة الجنسيات بقيادة استراليا في تيمور الشرقية لاعادة النظام والأمن للاقليم الذي عصفت به اعمال عنف دامية منذ ان اختار السكان في استفتاء اغسطس آب الاستقلال عن اندونيسيا.
والقيت مسؤولية اعمال العنف على ميليشيا موالية لاندونيسيا التي غزت المستعمرة البرتغالية السابقة عام 1975.
ويقدر عدد المتمردين الشرقيين الذين يعيشون في كوبانج عاصمة تيمور الغربية واتامبوا القريبة من الحدود بنحو 200 ألف.
وقال كوه لدى وصوله الى ديلي عاصمة تيمور الشرقية اعتقد ان كوبانج واتامبوا تواجهان مشكلة بسبب اللاجئين يجب ان تتعامل معها السلطات الاندونيسية بالتعاون مع المجتمع الدولي .