عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ماكتب في هذه الصحيفة حول الحفاظ على البيئة وصحتها لما في ذلك من نفع للانسان على ثرى هذه الارض المباركة, ولكن لي وقفة هنا كنت اود ان اعرضها منذ فترة طويلة وقد كتب عنها البعض الاوهي تلك السموم التي تنفثها عوادم السيارات الشكمانات في الطرقات ونستنشقها صباح مساء ونتأذى بلونها وبمكوناتها ورائحتها.
فسيارات الديزل تنتشر خلفها سحابة سوداء من الدخان الضار على الصحة العامة ومع ذلك فهي ومنذ سنوات على ماهي عليه ولم يحدث اي تغيير فنحن يومياً نمني انفسنا بان يصدر قرار يؤدي الى القضاء علىهذه الظاهرة ووضع الحلول الناجحة لها ولكن لم نسعد بشيء من هذا القبيل.
ومادام ان الامر يتعلق بعوادم السيارات ودخان الديزل فاذكر هنا انني قد تحدثت مع احد الاصدقاء عن هذا الموضوع واشار الى ان سيارات الديزل الموجودة لديه في المؤسسة لاتخرج من عوادمها ذلك الدخان الاسود الكريه الرائحة!!
فسألته متعجباً كيف وهي تسير بوقود الديزل؟!
فاجابني بان هناك فلتراً وثمنه معقول واعتقد انه قال بان قيمته بحدود الاربعين ريالاً يوضع في احد اجزاء الماكينة فيؤدي الى قطع هذا الدخان الذي ادى الى إلحاق الاذى والضرر بالمواطنين والمقيمين.
وفي الختام اود ان ارفع الرجاء الحار الى المسئولين بضرورة وضع ضوابط وحلول للقضاء على هذه الظاهرة السيئة التي تتنافى مع حرصنا على سلامة وصحة البيئة ولعل الزام قائدي سيارات الديزل بتركيب مثل هذه الفلاتر يعتبر حلاً معقولاً ومقبولاً على الاقل في وقتنا الحاضر.
والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
بريدة- مركز التنمية