* الرياض - الجزيرة
ابدى القارىء أحمد بن يحيى المجرشي من محافظة شرورة اعتذاره الشديد للطالب فيصل الدهمشي من منطقة حائل الذي تمكن من التوصل إلى طريقة برمجية تساعد في تقليل عدد الأسطر المكتوبة بالكمبيوتر في اللغتين العربية والإنجليزية وأية لغات أخرى مؤكداً أنه قد تفهم وجهة نظر الدهمشي في تعقيبه الأخير على ما نشرته الصفحة تعقيبا على موضوعه.
وأعرب المجرشي عن أسفه لعدم فهم الطريقة التي توصل إليها الدهمشي والابتكار البرمجي الذي توصل إليه مشددا على أن الدهمشي قد حقق سبقاً لم يتوصل إليه أحد نافياً في الوقت ذاته أن يكون ما كتبه في تعقيبه الأخير مشابها لما توصل إليه الدهمشي.
وطالب المجرشي بنشر اعتذاره وتبرئة الدهمشي مما نسبه إليه وذلك نتيجة لسوء فهمه لابتكاره,, وفيما يلي نص التعقيب:
عزيزي محرر صفحة القرية الإلكترونية بجريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
أشكر جميع القائمين على تحرير هذه الصحيفة التي تعتبر منبرا منيرا من منابر العلم في وطننا الغالي.
ويقول الله تعالى: (ولا تبخسوا الناس أشياءهم,,,) الآية.
ومن هذا التوجيه الرباني أحب ان أوضح للأخ فيصل الدهمشي بأني لست متوهماً ولكن قد يكون هو السبب المباشر في ذلك، فالرد التعقيبي الذي بعث به والمنشور بالعدد 9865 وتاريخ 22/6/1420ه قد أوضح الكثير من نقاط الالتباس التي لم تكن واضحة في لقائه السابق, ومن هذا المنطلق أحب أن أقول للأخ فيصل لن أبخسك حقك وأشكرك على الروح الأخوية التي تجلت من خلال تعقيبك وأتمنى لك المزيد في حياتك العملية والعلمية, وهناك للأسف خطأ قد تم نشره وتكرر ذلك وهو الاختصار الأبجدي حيث إنه ذو مدلول إيماني وليس إيحائي كما ورد من خلال التعقيبين, وأحب أن أوضح للأخ فيصل بأن هناك أكثر من قارىء لم يستوعب كلا الطريقتين فكلاهما اختصار كلمات وأسطر وبرنامج كمبيوتري قد يكون بحثا فهل من طريقة لديك لتوضيح ما ذهبت إليه لعامة القراء مكررا لك اعتذاري وأسفي.
وأخيرا,.
أتمنى من محرري هذه الصفحة البحث عن مثل هذه المواهب التي قد تظهر وتختفي دون أن يدري عنها سوى المصادفة ولكم خالص شكري وتقديري.
أحمد بن يحيى مجرشي
شرورة
* المحرر
والصفحة إذ تنشر تعقيب القارىء المجرشي على ما نشر في لقائه السابق تؤكد أن المجال مفتوح لدعم جميع المواهب السعودية في مجال الصفحة واهتماماتها, كما يسرها تهنئة الطالب فيصل الدهمشي على تبرئة من ادعى عليه بأنه لم يكن صاحب ابتكار ملفت للنظر وتتمنى له دوام التوفيق وتحقيق المزيد من الإنجازات كما نتوجه بالدعوة للشركات السعودية المتخصصة في مجال البرمجيات بدعم مثل تلك المشاريع والأفكار.