عالم الزواحف في العقارية الأولى: الشجعان على موعد مع تغذية الثعابين أمام أعين الجمهور
يواصل معرض عالم الزواحف التابع لمؤسسة البراري العالمية السعودية تألقه في العقارية الأولى في العليا بعد أن أصبح أحد أهم نقاط الجذب السياحي الداخلي للمواطنين والأجانب على حد سواء، وبعد النجاحات المتوالية التي حققها المعرض المتنقل في بعض مناطق المملكة والتي انعكست على المعرض الدائم في العقارية.
وتبدأ مؤسسة البراري العالمية قريباً تقديم عروض جديدة في معرض عالم الزواحف في العقارية تشمل تغذية جميع الثعابين والزواحف أمام الجمهور في مناظر تزيد في النفوس استشعار عظمة الخالق العظيم لهذه الكائنات التي تعيش في بيئتنا الصحراوية القاسية، كما أنها تحمل الكثير من الاثارة والتشويق للزوار الذين سيكون في مقدورهم مراقبة افتراس الثعابين للدجاج أو أية وجبة يختارها المشرفون والبيطريون المتخصصون للكائنات الموجودة في المعرض.
ويهدف عالم الزواحف اضافة إلى الترفيه الهادف إلى اعطاء صور حية للكبار والصغار عن طبيعة الحياة الفطرية في الصحراء، والتعرف على سلوك الزواحف أكثر فئات الكائنات الحية مشاركة لنا في بيئتنا الصحراوية التي تقلصت علاقة الناس بها.
ويؤكد معرض عالم الزواحف دوماً على نهج التعليم المفتوح والمباشر والحر الذي يتيح معايشة المعلومة بشكل ملموس مما يساعد على ترسيخها في أذهان المتلقين.
ولم تغفل المؤسسة وإدارة المعرض تقديم هذه الواجهة العلمية الحضارية بشكل يتناسب وأدق تفاصيل السلامة وأعلى معايير النظافة حيث يمكن للزائر النظر ومراقبة الكائنات وهي حية في صناديق خاصة صممت في مرش المؤسسة التي تشرف عليها إدارة علمية وهيئة مستشارين لضمان توفير البيئة الملائمة للزواحف.
ويضم معرض عالم الزواحف الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بهذا الحجم وعلى نفس النسق إضافة إلى الكائنات المعروضة من الزواحف نماذج تعليمية ومجسمات محنطة للعديد من الزواحف والكائنات الأخرى.
كما تشمل المعروضات لوحات علمية ومقاطع لبعض هذه الزواحف أو أجزاء منها.
وللباحثين عن التشويق والاثارة يعرض عالم الزواحف في قسم خاص أدوات الصيد الخاصة بفريق الصيد الذي يقوم بجولاته في الصحاري السعودية وبعض المناطق الصحراوية حول العالم.
وأضافت المؤسسة قسماً خاصاً للسلامة في الصحراء يعتبره خبراء الأمن والسلامة من أفضل العروض التي قدمت في هذا المجال حيث يضم مجسمات تشرح بعض التصرفات والخطوات التي يجب اتخاذها عند ارتياد الصحراء أو الرحلات البرية وهو الأمر الذي يشكل جزءاً من الثقافة السعودية ويعتبر من عادات المجتمع هنا، كما تضم شروحات بالكلمة والصورة لما يجب عمله عند الحوادث فضلاً عما يجب الاحتياط له في رحلات الصيد والتنزه في الصحراء.
يذكر أن المعرض الذي يقع على مساحة تزيد على 2000م2 يضم صالة للشجعان تتيح للصغار إمساك الثعابين غير السامة واللعب معها والتعرف عليها عن كثب، إضافة إلى صالة عرض الأفلام التي تعرض على مدار الساعة مواد تعليمية مختلفة عن الزواحف والبيئة الصحراوية في المملكة وحول العالم.