اشتقت للعارض بعد طولة غياب
الديرة اللي من هواها دوايه
حيث البطا والبعد من حرق الاعصاب
وانا جرا لي من عذابي كفايه
النوم يرجع ماوصل حد الأهداب
ليا طال ليلي واستمر بعنايه
والكبد كن بوسطها تركز حراب
اشرب من الماء ما يطفي ظمايه
رغم الاراده تلتفت عوج الارقاب
أمشي مع العالم وهذا جزايه
أرجو من الله للفرج ينفتح باب
باب من المعبود رب الرعايه
يلطف بحال بادي فيه الاخراب
الامر له بالأوله والنهايه