ويستمر الشاعر سعد العوجان يغذ السير ليصل الى ما يرضي شاعريته من قمم الإبداع,, وسيصل بوقت قياسي إن استمر بهذا الاسلوب الجميل,.

وليت يا ليل بقى منك كثرك ومديت لك كفي تزيد العطايا اعزف على جبر السعادة بكسرك واستهلك اللي باقيٍ من بقايا صبرك على مثلي ولو طال صبرك دام الصبر فيني عفيف السجايا أبطت بي أحزاني على كفوف سهرك ويا مالي بصدرك سواد النوايا شكرت لك وأشكرك لو طال شكرك وش عاد لو سويت بي هالسوايا كنت استمد العطف من عين سترك يمكن مع (النسيان) ألاقي دوايا يا ليل يسر الكون لو هد عسرك كلي عيونٍ تنظرك في سمايا في ذمتي ماني سعيد بأسرك لكنك أرحم من قلوب الصبايا شفني وحيد أمشيك ماهان قدرك في رحلة مسافر بليا مطايا وكلٍ نساني ما بقى غير ذكرك وغديت منسي بين عدة زوايا أشبه لذيبٍ جاع في صخب صدرك عويت بجبالٍ بكت من عوايا من يطعنك في داخلي لين عبرك وياخذ بيدي ثم يبني قوايا هيهات غير ارضى بمدك وجزرك وبكره مثل حلمٍ رفيع الطوايا شاعر وشعري بذر من بعض بذرك زرعته بقلبٍ شكته الحنايا وقطفته أبيات علت فوق جسرك وامست على أوراقي ظلال ومرايا وأشعاري شهود بمكاتيب حبرك تحكيني إنسان قتلني وفايا ساهرك بدموع تسابق بكثرك وكم مد لك كفه تزيد العطايا