العمل في اعداد صفحة شعبية يومية بالتأكيد عمل مضن وجهد لا يستهان به لتوفير المادة شعرا ونثرا,, ومن السلبيات التي يعاني منها كثير من المشرفين على هذه الصفحات اليومية هو اضطرارهم الى التهاون في القيود التي يفرضونها على النشر للشعر والنثر لان ايقاع العمل اليومي السريع يفرض عليهم الوفاء بالتزاماتهم تجاه ملء الصفحة وهذا السبب كاف لاضعاف جودة ما تملأ به هذه الصفحة,, وبذلك تقل جودة ما ينشر في الصحف اليومية, وان كان هذا ليس عذرا كافيا ومقبولا يتيح للمسئول عن الصفحة نشر اي شيء بغض النظر عن جودته, وبالمقابل نرى ان المشرفين على الملاحق الصحفية الاسبوعية والمجلات الاسبوعية منها والشهرية الذين يمتلكون متسعا من الوقت يمتد الى شهر مطالبين فعلا بأن تكون قيودهم على النشر اكثر قوة واختيارهم ادق وافضل نسبة الى عامل الوقت الذي يملكونه ولا تملكه الصحف اليومية,, طبعا هذا ما يفرضه المنطق ولكن ما الواقع هل فعلا ما يقدم في المجلات وفي الملاحق يتوافق مع الوقت المتاح لإعداد هذا العمل واظهاره بالمظهر الذي يفترض ان يظهر به ام ان كثرة المجلات تسببت في تشتيت الابداع وتوزيعه حتى اصبح الضعف واضحا جدا بناء على قاعدة الطلب اكثر من العرض ,, لست متأكدا ولكن بالتأكيد ان المنافسة في هذه المطبوعات سوف تقدم اسماء جديدة ورؤى جديدة هذا ما آمله.
مهاترات هنا,, وهناك لقد سب فلان,, فلانا,, وشتم فلان,, فلانا, وفلان شتم فلانا دون ان يذكر اسمه ولكنه لمح الى ذلك تلميحا يشبه التصريح,, هذا اهم ما يشغل بال الصحافة الشعبية ! الى متى تستمر هذه الحالة ايها الزملاء؟ ولماذا التنافس على السباب والشتائم لماذا لا يكون تنافسكم فيما تقدمونه من عمل واتركوا الحكم للآخرين؟
اذا لم تصلوا من خلال ماتقدمونه من عمل لن لتصلوا ابدا من خلال السباب والشتائم.
آخر أثر
أجمل العمر ليل عطره انفاسك واصعب العمر ليل ما تنادمني آه ما اكبر غلاك,, وياقوي باسك كيف تقدر على وصلي وتحرمني كيف يافاتني يطيعك احساسك تظلم الحب في نفسك وتظلمني |