أعربت شبكة أوربت التلفزيونية والإذاعية في بيان لها وزع يوم أمس السبت بالرياض عن استغرابها للتصريح الذي ظهر على شاشة تلفزيون (ART) خلال مباراة منتخبي السعودية وجنوب أفريقيا، حيث أن ما ورد من اتهامات غير صحيح إطلاقاً، ونود من خلال هذا البيان أن نوضح التالي:-
1- قامت شبكة أوربت بتوقيع إتفاق غير حصري لنقل مباراة السعودية وجنوب أفريقيا كجزء من عدة أحداث رياضية مع شركة تلفزيون آسيا الرياضي ، المالكة للحقوق ومقرها هونج كونج، وصاحبة الحق من قبل الإتحاد الآسيوي لهذه البطولة (مرفق صورة من تلك الاتفاقية مؤرخة في 10 سبتمبر 1999م وترجمة لها وعلى الأوراق الرسمية للشركة).
2- قامت تلك الشركة بالتأكيد في خطاب لها وجه للدكتور/ علي النجعي وعبدالله المقحم وسلمان النمشان مدير إستاد الملك فهد بالرياض، يؤكد حصول أوروبت وامتلاكها حق نقل تلك المباراة، حيث أشير في ذلك الخطاب إلى الاجراءات التي طلبتها شبكة أوربت، لتسهيل عملية النقل, مما يؤكد وجود اتفاق موقع بين الطرفين مع الأخذ بالاعتبار أن هذا الخطاب مؤرخ في يوم الثلاثاء 28 سبتمبر أي قبل المباراة ب48 ساعة (مرفق صورة من ذلك الخطاب وترجمة له وعلى الأوراق الرسمية للشركة).
3- فوجئت شبكة أوروبت صباح يوم المباراة بإبلاغها من تلك الشركة بأنها ترغب في فسخ الإتفاق لسبب نجهله وقد كان ردنا أن هذه الاتفاقية تعتبر سارية المفعول بالنسبة لنا، ولا يجوز لأي طرف أن يتصرف بالحقوق من غير موافقة الطرف الآخر وبالتالي فإن أوربت - قانونياً - قامت بشراء حق وتعتزم ممارسة ذلك الحق.
4- في نفس يوم المباراة تم إبلاغ شبكة أوروبت من قبل التلفزيون السعودي، بعدم تمكنهم من إعطاء أوروبت الإشارة من داخل الملعب قبل بداية المباراة بثلاثة ساعات على الرغم من أن التلفزيون السعودي، تلقى خطاب من الجهة المانحة بأحقية النقل لأوربت وهذا التصرف يدعو للتساؤل والاستغراب؟!
5- مما سبق يتضح أن شبكة أوروبت لديها الحقوق وبشكل قاطع ومثبت وموثق (وننشره هنا) وما دعانا إلى توضيح الأمر أعلاه هو الاستهجان التام لما تم كتابته على شاشة قناة (ART)الرياضية، وادعائهم بأن أوربت ليس لها الحق في نقل المباراة بالاضافة إلى تصريح عبدالعزيز النهاري المسؤول في شبكة (ART) واستخدام كلمات التعدي والسرقة من قبله وغيره من القائمين على هذه المحطة، حيث أن هذه المفردات تكون مقبولة في (,,,,,,,) من أطلقها ولكنها بالتأكيد في عالم العمل الجاد تعتبر نشازاً، كما أنه من الطبيعي في كل عمل تجاري من هذا النوع، أن تحدث خلافات فيتم عادة حلها بالرجوع إلى مانح الحقوق أو الجهات القانونية ذات العلاقة، دون استغلال مثل هذا الحدث الرياضي الهام لإطلاق التهم خاصة وأن مثل هذا الحدث هو حدث وطني يهم كل أفراد المجتمع, كما أنه لا يوجد بيننا وبين (ART)أي علاقة تعاقدية تدعوهم لاتباع سلوك المهاترات والاتهامات، حيث أن أوربت تعتبر غير مسؤولة - عند ممارستها لحقها - عن طبيعة ونوعية الإتفاق المبرم بين (ART)والشركة صاحبة الحقوق، وعما إذا تم التغرير بهم.
6- إن شبكة أوروبت وهي الرائدة في مجال البث التلفزيوني المشفر في المنطقة، تتعامل مع هذه المواضيع بالقدر الأكبر من المهنية والإحتراف وأن هذا الموضوع خضع لتدقيق قانوني ونحن على ثقة من حقنا على بث هذا الحدث، وإذا كان لدى الغير حقوق تتنافى مع ما قمنا بعمله فلهم الحق بدورهم في مطالبة من باعهم ذلك الحق أما أن تستخدم القنوات المفتوحة باتهام الغير وبتلك الألفاظ فهو عمل غير مسؤول ومؤسف .
7- تستطيع (ART)أن تطاب بحقها كما تراه وهناك آليات لذلك، كما أننا سنعمل على المطالبة بحقوقنا حيث أن أوروبت قامت بالفعل برفع دعوى ضد الشركة التي باعت الحقوق على ما نعتقد أنه محاولة منها في إبتزاز أطراف كثيرة حتى لو تنافى ذلك مع تعاقداتهم المختلفة، وربما خضع الكثير لهذا النوع من الإبتزاز أو التغفيل.
8- كون (ART)تدعي أن لها الحق الحصري يبقى إدعاء، وكوننا نؤكد أن لدينا الحق غير الحصري فهذا موثق باتفاقيات وخطابات رسمية, (مرفق الخطابات على أوراق الشركة صاحبة الحقوق) وهو أمر نحن متأكدون منه، لذا فإن أي طرف يشتري حقوقا تم بيعها أو ستباع لأطراف أخرى مباشرة من الإتحاد الآسيوي والتي تعهدت أن لها الحق في ممارسة حقوقها من بيع تلك المباريات، فإذا هم أنفسهم غرروا بالآخرين بأنهم باعوا حقا حصريا لهم فهذه ليست مشكلة شبكة أوربت، ولقنوات (ART)الحق في مقاضاتها.
وأشار البيان إلى أن المسؤولية تحتم على شبكة أوربت التلفزيونية والإذاعية، توضيح الحقائق لمشتركي أوربت ومشاهديها وللرأي العام بصفة عامة، كما أن الشبكة لا يمكن لها أن تساوم على حقوق مشتركيها والمعلنين بها تحت أي ظرف من الظروف حيث انه تم الإعلان عن نقل هذا الحدث الرياضي مسبقاً في قناتها الرياضية.
وفي الختام أكدت شبكة أوربت بأنها تحتفظ بحقها في المطالبة عن أي ضرر مادي أو معنوي يصيبها من جراء ما ذكر أعلاه، ومن أي طرف آخر، وهي قادرة على ذلك بإذن الله.