** هناك بعض الملاحظات,, ربما تكون بسيطة ,, أو هي غير ذلك,, لكن,, لعل الجهة المعنية هي التي تحدد حجمها ومدى حاجتها للمعالجة.
** هذه الملاحظات,,, تتعلق بالمساجد والعاملين فيها.
** الملاحظة الأولى,, عدم التزام بعض أئمة المساجد بالمسجد,, فهو يحضر الفجر ويغيب الظهر,, ويحضر العصر ويغيب المغرب,, ويتأخر في الحضور عشاء وهكذا,, او العكس.
** أما عن اكثر الصلوات غيابا فهي الفجر والعصر والمغرب,, وبعض الائمة - هداهم الله - يلطع المصلين في المسجد ويجعلهم يتلفتون يمنة ويسرة ,, ويسألون المؤذن,, أين الامام!,, والمؤذن المسكين يتلفت معهم,, ثم يقيم المؤذن الذي يكون عادة من الجنسية البنغالية ثم يؤم الناس,, ثم خذ لحن,, وتكسير,, وغلط,, وتطمير,, والمشكلة والمؤذي أن كل ذلك في كلام الله تعالى.
** الملاحظة الثانية,, أن بعض أئمة المساجد,, يحضر,, ولكنه يتأخر في الحضور,, حتى ان الفاصل بين الأذان والاقامة في اكثر الصلوات,, كالظهر والعصر والعشاء أكثر من نصف ساعة,, لدرجة انك تخرج من أحد المساجد بعد الصلاة لتجد مسجداً آخر بجانبه يقيم الصلاة,, أو هو لم يقم بعد,, ولو حاول أحد المأمومين التحدث معه أو مناصحته,, لا نفلت عليه ,, متهماً إياه بأنه يكره المكث والبقاء في المسجد,, ولكن,, لماذا أيها الامام الجليل لم تمكث أنت,, ولم تجلس أنت,, بل تأتي بعد الأذان بنصف ساعة تتماطر يداك من الماء,, وتركض ونعلاك في يدك ,, وليت هذا يكون مرة أو مرتين أو عشرا,, بل يتكرر يوميا,, بل قيل لي ,, انه في يوم الجمعة الماضي,, غاب الامام عن صلاة الجمعة,, وعند الساعة الثانية عشرة والربع,, بحثوا عن امام فلم يجدوا سوى المؤذن,, فأقنعوه ان يخطب ويصلي بهم,, ففعل جزاه الله خيرا.
** أما الملاحظة الثالثة,, فهي حول تهوية المسجد,, اذ الملاحظ,, ان نوافذه مغلقة طوال العام,, ولا تفتح ابداً على الاطلاق ,, وهذا يجعل رائحة بعض المساجد غير مقبولة من الداخل,, لان الهواء لا يتجدد بداخلها,, ولانها لا تتعرض للهواء الطلق النقي,, بل ان الامام والمؤذن يحاربان فتح النوافذ,, ولا أدري السبب؟!!؟
** هذه بعض الملاحظات القليلة والسريعة,, على بعض الأئمة,, وهم قلة,, بل ندرة بفضل الله,, اذ الأكثر,, هم غير ذلك تماما,, ولكن بعضهم اشتهر في الحارة بأنه لا يلتفت للمسجد,, ولا يهتم بشئونه,, ومع ذلك,, فهم لا يحركون ساكنا,, والمراقبون ان كانوا موجودين,, لا يعملون له أي شيء.
** وكم اتمنى,, لو أن مراقبي الوزارة يرابطون خفية في احد المساجد لمدة اسبوع كامل,, ليرصدوا دور الامام ومدى انتظامه ويحكموا عليه,, وبالذات ,, عندما تكثر الشكاوي حوله.
عبدالرحمن بن سعد السماري