* صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري
توقع غالب علي جميل وكيل وزارة الخارجية في الجمهورية اليمنية ان تشهد العلاقات بين المملكة واليمن خطوات مهمة خلال الفترة القادمة وذلك نحو المزيد من التطور,, واصفا إياها بأنها متينة وتاريخية.
واشار الى ما تضمنه برنامج الرئيس علي عبدالله صالح الذي خاض به الانتخابات الرئاسية وما أكده في تصريحاته من ان العمل على تعزيز علاقات التعاون مع دول الجوار وانهاء ما تبقى من مفاوضات الحدود مع المملكة من أولويات مهامه الرئيسية خلال فترة ولايته الرئاسية الجديدة.
وعلى هذا الصعيد عبّر وكيل وزارة الخارجية اليمنية في تصريح خاص لالجزيرة عن تفاؤله الكبير بأن يتوصل البلدان خلال المستقبل القريب الى تسوية نهائية لمسألة الحدود,, ولم يستبعد ان تكون هناك خطوات عملية في هذا السياق قبل نهاية العام الجاري 1999م.
واضاف بأن ما تبقى من قضية الحدود يمكن اعتباره من الأمور البسيطة التي لا ينبغي ان تشكل عقبة سواء أمام التسوية النهائية أو أمام تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين,, وقال:المسألة لم تعد سوى بعض الكيلومترات .
واشار السيد غالب علي جميل الى أهمية العمل على تعزيز مسار العلاقات السعودية- اليمنية وتفعيل الاتفاقيات وبروتكولات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والأمني الموقعة بينهما,, والسعي لبناء المزيد من جسور الثقة وخلق شبكة من المصالح المشتركة.
ونوه الى ان هناك بشائر خير على ان العلاقات بين البلدين سوف تحقق المزيد من النجاحات وستنطلق نحو آفاق أوسع وأرحب من التطور والتعاون الأخوي المثمر.
وقال بأنه متفاءل جدا بأن العلاقات مع السعودية ستشهد مزيدا من الازدهار والنمو في جميع المجالات وبما يصب - في النهاية - في مصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين .
|