* القاهرة - مكتب الجزيرة - كوكب محسن
اختتمت امس الاول بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية اعمال الاجتماع السنوي لتنمية الاتصالات بين الدول العربية والذي استمر ثلاثة ايام بمشاركة وفود من الدول العربية والاجنبية لمناقشة أهم التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الاتصالات، وامكانية تنمية وتطوير الاتصالات العربية والتنسيق فيما بين الانظمة المختلفة لخلق مناخ مناسب لتيسير حركة الاتصالات على كافة المستويات.
وصرح مهندس سامي البشير مدير مكتب الاتصالات الدولية ورئيس وفد المملكة العربية السعودية بأن المملكة لا تألو جهدا في البحث عن افضل سبل الاتصالات لتدعيم البنية الاساسية في الدول العربية، وكذلك التعاون مع الدول العربية الاخرى لجذب رؤوس الاموال التي تسهم في حل مشكلات التنمية والاتصالات العربية والدولية.
وأضاف البشير ان العمل في مجال الاتصالات يجب ان يرقى إلى المستوى المطلوب للمشاركة في رفع المعاناة عن المواطنين، وتسهيل سبل الاتصلات بكافة الطرق الممكنة، وأشار الى ان هناك عدة مشروعات مشتركة بين السعودية وبعض الدول العربية كمصر والأردن وعمان من شأنها ان تسهل من حركة التجارة البيئية بين الدول العربية، وكذلك تعمل على تشجيع رؤوس الاموال العربية والاجنبية على الاستثمار في الدول العربية في المجالات المختلفة سواء الزراعية او الصناعية او التجارية، او في مجال الاعلام المرئي والمسموع.
وأكد المهندس البشير على ان الملكة تقدمت بورقة عمل بهذا الشأن تشرح رؤية المملكة لمشكلة الاتصالات في الوطن العربي، وامكانية الحل لهذه الازمة، معتمدة في ذلك على تشجيع الاستثمار العربي والاجنبي، والتعاون التجاري بين الدول العربية في كافة الانشطة.