تقويم الأداء ,,وسيلة تحسين النوعية في تنمية الموارد البشرية
يتناول هذا الكتاب الذي اصدره معهد الادارة العامة كيفية تنمية الموارد البشرية من خلال اتخاذ تقويم اداء العاملين وسيلة لتحسين نوعية وجودة ادائهم, فيناقش:
طرق زيادة فرص تطبيق المتدربين لما تعلموه، والتعرف على احتياجاتهم، وتحديد الجوانب التي ينبغي ان تقاس بمعايير الاداء وكذلك قياس المنتج وتطويره ويتعرف المؤلف نانسي ديكسون لمناسبات التعلم وكيف تكون ممتعة وايجابية معاً، والاطر الزمنية لقياس التعلم، ولمقاييس الاداء التي يتم اختيارها في ضوء تحليل مخرجات التعلم.
واخيراً يتناول الكتاب اهمية الايضاح العملي للاداء، واعداد المقاييس الموضوعية، وتطوير المقابلة الشخصية، ثم مزايا المقابلات الشخصية واهميتها بالنسبة لتقويم الاداء.
***
تأجيل الأعمال
تتأصل عادة التأجيل في الانسان مع مرور الزمن والتخلص منها لا يتم الا بمجاهدة لايقافها وإحلال عادة حسنة مكانها.
واذا كان التأجيل صفة ملازمة للموظف فيجب ان يجعلها على رأس قائمة جدول العادات التي يريد التخلص منها.
واول علاج للتأجيل يكون من خلال معرفة مسبباته, فإذا كان العمل غير محبب للموظف فليتذكر انه ما نال انسان ما تمناه الا بقسر نفسه على ما تكرهه.
والفرق بين الناجح والفاشل هو ان الفاشل يفعل دائما ما تهواه نفسه اما الناجح فيفعل مايجب عليه ان يفعله.
وعليه ان يتذكر ان الاعمال السهلة يستطيع كل الناس فعلها,, اما الاعمال الصعبة فهي المحك الذي يميز الجاد من الهازل.
ولتسهيل العمل الصعب يجب اتباع اسلوب (التفتيت), فالعمل الصعب ليسهل كثيرا اذا ما قسمناه الى وحدات صغيرة وتعاملنا مع كل وحدة كانجاز مستقل.
كما ان التردد من محفزات تأجيل الاعمال, فيجب على الموظف ألا يبدأ العمل الابعد روية وشعور بالحاجة اليه وبتخطيط متقن لانحازه وليعزم بعد ذلك ويحزم امره ويقدم على العمل بلا تردد,.
فعندئذ سيجد نفسه وقد انجز كل ما او كل له من عمل وما يجب ان يؤديه من مهام.