* الامم المتحدة- رويترز
تبادلت كل من اثيوبيا واريتريا الاتهامات امام الجمعية العامة للامم المتحدة بالعدوان على الاخرى وذلك خلال كلمتين القاهما وزيرا خارجية البلدين.
وقال سيوم مسفين وزير خارجية اثيوبيا ان العدوان الاريتري على اثيوبيا في مايو عام 1998 كان جزءا من نفس السلوك الذي جعل اريتريا الان مصدرا رئيسيا لعدم الاستقرار في المنطقة .
واتهم اريتريا بصفة خاصة باستغلال الفوضى وانعدام القانون في الصومال لتعزيز سياستها غير المسؤولة بشأن زعزعة استقرار دول القرن الافريقي .
واضاف ان اريتريا محرومة من حقوق الانسان والحريات الاساسية.
وقال مسفين ان مجلس الامن الدولي يعرف تماما,, ان اريتريا ارتكبت عدوانا صارخا دون استفزاز ضد اثيوبيا ولكنه اختار وصف الموقف بانه مجرد نزاع حدودي .
واضاف ان مجلس الامن بمطالبته بوقف فوري لاطلاق النار في قرار اصدره في يونيو حزيران عام 1998 كافأ العدوان بشكل فعلي بعدم مطالبته اولا بوقف العدوان.
وقال هيلا وولدنساي وزير خارجية اريتريا الذي القى كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة بعد نظيره الاثيوبي ان السبب الاساسي في الصراع هو ما وصفه بسياسة التوسع الاقليمي الاثيوبية القائمة على اساس عرقي وضمها المنظم لمناطق واسعة من اراضي اريتريا.
واضاف ان اريتريا سعت منذ البداية الى حل سلمي لمشكلة الحدود حتى في مواجهة الاستفزاز والضم التدريجي لاراضيها والعدوان الصريح .
وقال وولدنساي ان اثيوبيا رفضت قبول الترتيبات الفنية لتنفيذ اتفاقية اطار قدمتها منظمة الوحدة الافريقية للطرفين الى ان تتلقى من منظمة الوحدة الافريقية تأكيدات قاطعة بالسيادة الاثيوبية على المناطق المتنازع عليها .
وفي اتهام لاثيوبيا بالاستعداد لشن هجوم جديد قال وولد نساي في هذا الصدد تعلن اريتريا بجد امام هذه الجمعية الموقرة ان المسؤولية عن اي اشتباك عسكري جديد ستقع على عاتق نظام اديس ابابا .
|