يقول الشاعر العربي:
إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة |
تذكرت هذا البيت عندما طفت على السطح بشكل لافت للنظر قضية بيع الشعر,, وان من يشترون الشعر صاروا في عداد المشاهير!
واي شعر؟! انه الشعر الشعبي الذي مهما علا شأنه لن يخلد صاحبه امداً طويلاً فما بالكم بمن يشتريه ويعرفه الجميع,, ويعرف هو قبل الآخرين ان ما ينشر تحت اسمه هو لغيره.
انها الشهرة السريعة الزائلة بلا شك,, والفراغ الذي يعيشه بعض شبابنا,, وتوفر الامكانات المادية لدى البعض!
والسؤال الذي يفرض نفسه هو لماذا لا توجد هذا الاشكالية في الشعر الفصيح؟!
والاجابة من وجهة نظري هي لان الشهرة في مجال الشعر الشعبي اسرع.
وان القائمين على شئون الفصحى لا يسمحون بتمرير ما يسمح اهل الشعبي بتمريره.
و:
ان الفراغ والشباب والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة |
** فاصلة:
ثوب العاريّة ما يستر!!
**آخر الكلام:
يا ليل يا ملجاي من جور الاوجاع بك ينفتح باب للاسرار مصكوك كم سر مفجوع حفظته ولا شاع وكم عاشقين بك تناجوا وناجوك خيّم سكونك والمعافين هجاع اللي لغير النوم ماقد تمنّوك |
وعلى المحبة نلتقي
الحميدي الحربي