ماذا لو كنت,,؟! للغد كلمة إيمان الدباغ |
اشباه الخيول تلك,.
تفتش معي,, بالصهيل,.
تراود الحواجز,, تحايلها,.
تتغنى بترانيم الهديل
كنا,, وكانوا,, وشئنا,.
ان نكون,, من هذا القبيل,.
نسرد الاحاديث,, ونستعيد,.
منها,, القليل القليل,.
تقرضنا,, بضع ثروات من الفؤاد,.
وهل,, لنا,, من سبيل,,؟,, فان كانت الدروب شعثي,.
فلنبدأ,, وان كان اولاها,, ميل,.
فأقصى الاميال,, تلوح لي,.
تهب في الرياح,, كلهيب القنديل
تكنز,, في نيرانها,.
غدت ترقب الدليل,.
وكنت اظن,, ان القوي,.
اعظم,, في ضعف العليل,.
تصطدم,, تتخذ لها,.
من الحمى,, نِعم الخليل,.
فتصدح اثناءها,, والشدو,.
حينئذ,, كشبح الهزيل,.
ومواطن الحدس,.
تعد,, بانهمار وعد جزيل,.
الا بورك البدر,.
حيثما لا يعتزم الرحيل,.
الا بوركت ايام,.
تغض النظر,, عن مفاتن البديل,.
انستبشر بميلاد,.
قد يبتلعه يوما المستحيل,.
فيمسي كتابا,.
تتمنى عنده الشفاه للتقبيل؟!
فماذا,, لو كنت,, سطوراً,.
تجوب مستقبلا,, ترتديه
ببارق,, الاكاليل,,؟!.
|
|
|