* الأمم المتحدة أ,س,أ الخرطوم (سونا)
وجه الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير خارجية السودان الدعوة الى الحكومة الكندية لايفاد بعثة لتقصي الحقائق حول ادعاءاتها عن تجارة الرق في السودان.
وقال مصطفى عثمان اسماعيل في بيان القاه امس امام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان الخرطوم عندما تكررت هذه االاتهامات طلبت الى منظمة الوحدة الافريقية ارسال لجنة تحقيق منها في هذا الامر اذا كانت لديها اية معلومات حول هذا الموضوع،.
واضاف ان المجلس الوزاري للجامعة العربية الذي عقد بالقاهرة خلال هذا الشهر بحث حملات الدعاية المضللة والخبيثة التي تشنها بعض المنظمات المشبوهة ضد السودان ونشرها المزاعم الكاذبة حول تجارة الرق متهما منظمة التضامن المسيحي الدولية التي روجت ذلك بأنها ترمي الى نشر الفتنة بين ابناء الشعب الواحد من المسلمين والمسيحيين وبث الكراهية ضد الإسلام.
واشار الى ان المجلس اقر بالاجماع بان هذه الحملة المغرضة تهدف الى تشويه صورة السودان وزعزعة استقراره واثارة الفتن والقلاقل فيه ونادى بالتصدي لها.
وذكر ان لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة قد اتخذت قرارا بالتوصية بسحب الصفة الاستشارية الممنوحة لمنظمة التضامن المسيحي الدولية بسبب تجاوزاتها وانتهاكها للقواعد التي تحكم علاقتها بالامم المتحدة.
وجدد الوزير السوداني مطالبة حكومته لمجلس الامن بارسال لجنة لتقصي الحقائق حول ضرب مصنع الشفاء للأدوية من قبل الولايات المتحدة .
هذا وعلى نفس صعيد قضية الرق فقد دعت الكنيسة الانجليكانية بكندا اتباعها بعدم الاستجابة لحملة جمع كنسية الانجليكانية بكندا اتباعها بعدم الاستجابة التي تقوم بها البارونة كوكس رئيسة منظمة التضامن المسيحي تحت ستار مكافحة ما تزعمها من تجارة للرق في افريقيا ورفضت الكنيسة بقوة جمع الاموال والتبرعات التي تقوم بها كوكس التي خلقت وروجت لصورة مشوهةبوجود سوق للرقيق في افريقيا مما يتعارض مع التعاليم الدينية ومعتقدات الكنيسة واكدت رفضها لممارسات كوكس فيما يتعلق بالاتهامات التي تطلقها حول هذه الممارسة وترويجها لافعال لا وجود لها في الواقع وكانت الامم المتحدة قد حجبت ثقتها من منظمة التضامن المسيحي للافتراءات التي قدمتها حول ما تدعيه من تجارة للرق في السودان.
|