* الرياض - الجزيرة
أظهرت دراسة مسحية أجرتها مجلة إنترنت العالم العربي ، ان حوالي ربع مستخدمي شبكة إنترنت مازالوا يستعملون أجهزة مبنية على الجيل الاول من معالجات بينتيوم، وان حوالي ثلثهم يرتبطون بالشبكة باستخدام أجهزة مودم تعمل بسرعة اقل من 56 كيلوبت/ الثانية، كما بينت الدراسة ان 4%, فقط، من المستخدمين، يرتبطون بالشبكة باستخدام أجهزة الكمبيوتر المتنقلة.
رسمت نتائج دراسة مسحية، حديثة، اجرتها وحدة الابحاث في مجلة إنترنت العالم العربي ، في استبيان وزع على مستخدمي شبكة إنترنت فورياً، صورة نموذجية للأجهزة، والعتاد الشائع بين مستخدمي الشبكة في العالم العربي, وتتلخص تلك الصورة في استخدام اجهزة مكتبية ترتكز إلى معالجات من فئة بنتيوم II، وتحتوي على: قرص صلب سعة 5 جيجابايت، او أكثر، وعلى 64 ميجابايت من ذاكرة رام، ومودم يعمل بسرعة 56 كيلوبت/ الثانية، وسواقة اقراص مدمجة 32X، على الاقل، وشاشة مرقاب بحجم 14، أو 15 بوصة.
وبينت النتائج، التي تم الحصول عليها من حوالي 1000 شخص، استجابوا لهذه الدراسة التي امتدت لثلاثة أشهر، بدءا من الاسبوع الاول من يونيو / حزيران، ان 50% من مستخدمي إنترنت يستعملون أجهزة شخصية تحتوي على معالجات من فئة بينتيوم II، بسرعات مختلفة, كما تبين ان نسبة كبيرة منهم، حوالي 24%، مازالوا يستخدمون أجهزة بمعالجات بينتيوم، ومازال خمسة بالمائة من المستخدمين يستعملون أجهزة مزودة بمعالجات بينتيوم برو.
وكانت نسبة مستخدمي انترنت ممن يستعملون أجهزة مزودة بمعالجات من فئة بينتيوم III5%، فقط اما مستخدمو الأجهزة المزودة بمعالجات سيليرون (من إنتل) فكانت نسبتهم ستة بالمائة, ودلت هذه النتائج على ان سوق المستهلكين في المنطقة العربية، تختلف عن مثيلها في الولايات المتحدة، اي ان هذه السوق لا تتميز بوجود الدافع لترقية الأجهزة الشخصية، لاستخدام معالجات اسرع، واغلى ثمناً بالطبع.
وعند مقارنة نوع المعالجات المستخدمة في المنطقة مع مثيلاتها في العالم، نجد ان معالجات إنتل تبوأت موقع الصدارة بنسبة بلغت 92% بالمائة في منطقتنا، وهي اعلى من نسبة استخدام معالجات إنتل في العالم بحوالي سبعة بالمائة، وسببت هذه الزيادة في استخدام معالجات إنتل انخفاضا في نسبة معالجات AMD، حوالي ستة بالمائة، مقارنة بنسبة استخدامها في العالم، حسب العينة التي تم رصدها, اما النسبة المتبقية فكانت لمعالجات اقل شهرة من معالجات الشركتين الشهيرتين.
ومن جهة سعة القرص الصلب المزود مع جهاز الكمبيوتر الشخصي، أظهرت النتائج ان أكثر من ثلث الأجهزة التي تضمنتها عينة الاستبيان (36 بالمائة)، كانت مزودة بقرص صلب بسعة اعلى من 5 جيجابايت، فيما كانت نسبة الاقراص الصلبة التي تحتوي على 5 جيجابايت 11% وكانت ثاني اكبر مجموعة هي سعة 4 جيجابايت (22%), تلتها مجموعة 3 جيجابايت (15%) و2 جيجابايت (12%), و1 جيجابايت ثلاثة بالمائة، و500 كيلوبايت واحد بالمائة .
اما من ناحية ذاكرة رام، فكانت 64 ميجابايت هي الذاكرة موجودة على اجهزة اكبر فئة من الذين استجابوا لهذه الدراسة (41%)، تلاها ذاكرة رام 30 ميجابايت (30%)، و24 ميجابايت (ثلاثة بالمائة ممن استجابوا للاستبيان)، و16 ميجابايت (اربعة بالمائة)، و8 ميجابايت (واحد بالمائة), ولم تتوفر ذاكرة رام 128 ميجابايت إلا على اجهزة 17% ممن استجابوا للاستبيان، اما ذاكرة رام اعلى من 128 ميجابايت فلم تكن موجودة إلا لدى اربعة بالمائة منهم، فقط.
وبينت الدراسة ان تقنيات الاتصال بشبكة إنترنت، في العالم العربي، بطيئة بشكل عام، فاغلبية اجهزة المودم المستخدمة، 65 بالمائة تعمل بسرعة 56 كيلوبت/ الثانية،, ولم تزد نسبة من يمتلكون اجهزة مودوم تعمل بسرعة اعلى من تلك، عن ثلاثة بالمائة، اما اجهزة المودم، بسرعات اخرى، التي يستعملها المستخدمون الذين شملهم الاستبيان فكانت، مع نسب مستعمليها، كالتالي: 33,6 كيلوبت/ الثانية (021%) ، 28,8 كيلوبت/ الثانية (ثمانية بالمائة)، 14,4 كيلوبت/ الثانية (ثلاثة بالمائة).
وإذا اخذنا سواقات الاقراص المدمجة بالاعتبار، لوجدنا ان نسبة من ركبوا سواقات اقراص فيديو مدمجة DVD في اجهزتهم المكتبية لم تزد عن 4 بالمائة, وكان لدى أكبر مجموعة من المستخدمين، 37% سواقات اقراص مدمجة بسرعات اعلى من 32, X اما نسبة من لديهم سواقات اقراص مدمجة تعمل بسرعة 32X ، و24X فكانت 27% و17% على التوالي, اما نسبة من يستخدمون سواقات بسرعة 16X فكانت اربعة بالمائة، وسواقات 12X كانت اربعة بالمائة، وسواقات 8X كانت اربعة بالمائة, ويستخدم اثنان بالمائة ممن استجابوا للاستبيان سواقات بسرعة 2X، اما نسبة واحد بالمائة الباقية، فكانت من نصيب من ليس لديهم سواقات اقراص مدمجة.