عندما بدأ الصيف يطل على مصايف المملكة أخذ معدوا مهرجانات التنشيط السياحي في هذه المصائف باعداد العدة لاستقبال الزوار والمصطافين بما يلقي بذوق هؤلاء الذين قطعوا مئات الكيلومترات من أجل الأمسيات الشعرية والفنون الشعبية والسهرات الفنية حيث بدأ متعهدوا الحفلات التسابق على اقناع أكبر عدد من الفنانين العرب لإحياء هذه المهرجانات والحفلات فمثلا في أبها استطاع القائمون على التنشيط السياحي أن يسجلوا حضورا فعالا وجميلا على مسرح المفتاحة باستضافة كبار الفنانين أمثال طلال مداح ومحمد عبده وعلي عبدالستار وعبدالله رشاد وعبدالمجيد عبدالله وهذا على سبيل المثال لا الحصر مما أعطى المهرجان طابعاً فنيا جميلا بالإضافة إلى الأعمال المسرحية الأخرى.
وشهدت الباحة خلال الصيف لهذا العام حضورا فنيا آخر اشترك فيه مجموعة من الفنانين السعوديين والخليجيين ناهيك عن الأمسيات الشعرية الرائعة التي شارك فيها مجموعة من الشعراء البارزين على الساحة الشعرية.
أما في محافظة الطائف مصيف المملكة الأول فقد افتقد لذلك الفن الجميل والأصيل في نفس الوقت الذي كان زوار محافظة الطائف يتطلعون إليه بكل شوق خصوصاً وأن الطائف سجل هذا العام تزايدا في عدد المصطافين والزوار.
ومحافظة الطائف يتوفر فيها كل المقومات السياحية وإقامة المهرجانات الفنية.
ومن هنا أقول للقائمين على التنشيط السياحي في محافظة الطائف متى تحظى هذه المحافظة باستضافة عدد من الفنانين خصوصاً وأن المواقع السياحية متوفرة وبشكل مغر مثل حديقة الملك فهد وحديقة السداد ومنتزه الردف وغيرها يمكن إقامة هذه الحفلات الفنية عليها.
إذاً ما هو دور التنشيط السياحي وما هو دور رجال الأعمال في اقامة هذه المهرجانات وعلى حسب علمي أن هناك فنانين على استعداد تام للمشاركة في هذه الحفلات والمهرجانات دون مقابل وهم ينتظرون فقط رقاع الدعوة فهل نرى هذه الحفلات والمهرجانات العام القادم ,, ؟
هلال الثبيتي