مطالبين باعادة النظر فيما ينشر من غث الشعر لم تجد من يوصلها الى الناس,, لأن معظم من يقومون على تحرير صحافة الشعر الشعبي لا يميزون بين الغث والسمين.
والزميل محمد السبيل, شاعر ,, وصحفي وله تجربة في الصحافة الشعبية كمحرر لفترة غير قصيرة ومن قبلها وبعدها قارئاً متابعاً لما ينشر.
وفي هذه القصيدة يشخص بعض اعراض معاناة الساحة مع اشباه الشعراء فيقول:

قولوا لمنهو غثنا في قصايده لا صار عبر الصحف ينشر جدايده يكتب على وزن الهلالي مشاعره ويثبت على بحر الهجيني شرايده اصعب بحور الشعر ماهو بحولها الله يخلي له بنشره سنايده لولا المصالح ما نشر كل ماكتب وهمش قصيد إنسان ما منه فايده يرثي لحال الشعر هالوقت عاشقه ويضيق صدر اللي يدور فرايده يبحث عن الجيّد ويرتد ناظره ويصفق بكفينه وتكثر فقايده روح القصيدة والمعاني وغيرها أشياً على شعَّار هالوقت كايده الشاعر اللي كل طرق يطاوعه وعذب القصايد نظمها من عوايده من لايع الفرقا ومن صادق الغلا ومما يحسه كاثرات لهايده ماهو بخبل ما عرف لذة الهوى مطغيته الدنيا مكبر وسايده يبحث عن الشهرة على حساب شعرنا والناقد اللي يفهم الشعر صايده اشره على اللي يسروا له مطامعه منهم يحصل كل ما كان رايده الشعر يا هل الشعر ينخى ويشتكي رجواه من ياقف معه في شداديه هذا وصلى الله على سيد البشر المصطفى اللي سيرته دوم سايده