رقميات العلامة التجارية تؤثر سياسياً أ, إبراهيم بن طالب |
في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن بحثها عن اسباب عدم توافق توقعات انتخابات نوفمبر مع نتائجها، اقترح باحث تسويق بنيويورك يدعى مارك ديماسيمو حلا يوضح تلك الاسباب وذلك بقوله ان كثيرا من مستهلكي صابون كامبيلي لم يدلوا بأصواتهم.
هذه واحدة من النتائج التي استخلصها ديماسيمو من المسح الذي اجراه وهو الاول من نوعه الذي يربط الموقف السياسي مع الولاء للعلامة التجارية اذ وجد ديماسيمو ان مستهلكي صابون كامبلي لديهم نفور او عدم استلطاف لكلينتون وكانت نسبتهم 84% يتهمون الرئيس كلينتون بالخيانة الزوجية وهي اعلى نسبة سجلت لماركة تجارية تلتها سندوتشات السجق (نقانق) - ميوراسكار - وكانت نسبتهم 79%، المنظف فانتاستك 76% واخيرا مسحوق تايد بنسبة 75% وكان ترتيب الموالين لهذه العلامات كالتالي اما انهم مشغولون بالطعام، نظافة او غسيل ملابس مما جعلهم لا يدلون بأصواتهم يوم الانتخابات، لكن نسأل سؤالا اي العلامات التجارية وقفت مع كلينتون وادلى الموالون لها بأصواتم فكانت بيرجر كنج بنسبة 79% وابل كمبيوتر 67%.
السياسة والتسويق اتحدتا من قبل وذلك في اشارة الى سؤال وولتر مونديل لغيري هارت يوما ,, اين لحم البقر؟! واكد ديماسيمو انه سيأتي اليوم الذي تصادق فيه العلامات التجارية على المرشح من عدمه,, قال ديماسيمو ان كلينتون علامة تجارية مرنة انه بحق علامة كاملة ولم اقل حول الكمال وفي هذه الحالة اقصد بل بداولي او بوب وول ولكني اقول العلامة كلينتون الكاملة اي انك قد تجد ما تتوقعه وعلى كثير من المستويات واعتقد ان الذين انتخبوه - والقول لديماسيمو - يرون ان ايجابياته تفوق سلبياته ألم أقل لكم انه علامة تجارية؟!
|
|
|