* عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسؤني بين الحين والآخر مشكلة تطفو على سطح المفاجأة المحزنة والمخجلة,, وذلك عندما ينتحل شخص ما اسم شخص في مقالة موتورة ومبتورة وعجفاء,!
ومن ثم يأتي بعقل وقلم ذلك المسكين ليقلبهما على عقب ومن ثم يذيل تلكم المقالة او الرؤية او الطلب باسم شخص حقيقي ليفرز فيه عكس رؤاه ومن ثم يدفعه الى الجريدة لينشر ومن ثم يفاجأ صاحب الاسم المنتحل بضم الميم وفتح الحاء وبدهشة وحزن,, ودعوة مظلوم يلهجها,, وبهتان يشرب من بلقع الظلم! كم تعلمنا مفهوم الظلم,, والظن,, وكم تعلمنا الصدق,, وأمانة الكلمة وعدم التجني على الآخرين,, ولكن!!
من المؤلم ان ينشر مثل تلك على صدر الصحف بعشوائية وعدم تتبع,, وتعقب قبل النشر لذلك الاسم الذي دفع بذلك الطلب او المقالة الحساسة التي تمس الآخرين.
كم ننادي بوضع أُطر ونظم لذلك النشر اما بوضع رقم هاتف الشخص للتحقق من مصداقيته,, او صورة من بطاقته للاحتراز أكثر,.
أما ان يترك الموضوع على عواهنه بتسيبه وفوضويته كما لو كان حراجا صحفيا تقذف به الأسماء اي اسماء وهمية او حقيقية لاناس آخرين من قلم مريض نفسي مصاب بالجبن ويتهجم على هذا أو يشقلب أفكار ذاك او يؤلب الآخرين على إنسان غافل لافي العير ولا في النفير ويقحم اسمه في طلب لقريته او لرأي يستعرض بالسلب على بلدته فهذا فيه ظلم,فالانسان المتهور الذي ينتحل اسماء الآخرين يجب ان يراقب الله فيما يقوم به أولا,, وان يتخيل ان يكون هو ذاك,, فإنها خطيئة وبهتان,اما يخاف هذا ان يرفع ذاك المظلوم يديه الى الله داعيا بأن ينتقم له وينصفه من يد هذا العابث بمشاعر الآخرين,, ومن ناحية اخرى يتوجب ان يكون هناك قيود على مثل هذا النشر في الصحف اي صحيفة كانت من الصحف المحلية نتمنى ان يصدر نظام شامل لحل مشكلة كهذه قد تستفحل وتؤدي الى عواقب وخيمة نحن في مجتمعنا المسالم في غنى عنها,, حفظ الله الجميع والله المستعان.