* واشنطن- ا,ف,ب
رفعت ليندا تريب التي تسببت باندلاع فضيحة مونيكا لوينسكي الاثنين الماضي دعوى قضائية ضد البيت الابيض والبنتاغون متهمة اياهما بأنهما عمدا في تلك الآونة الى تسريب معلومات بهدف الاساءة الى سمعتها.
وتطالب تريب التي رفعت الدعوى امام محكمة فدرالية في واشنطن بتعويضات عطل وضرر لم توضح قيمتها لتعرضها للاهانة والقلق والسخرية والضيق النفسي كما ورد في نص الشكوى.
وبحسب نص الشكوى تتهم ليندا تريب البيت الابيض ووزارة الدفاع بنشر معلومات من وثائق سرية قامت بتقديمها لدى دخولها الى هاتين المؤسستين لاسباب سياسية او لمساعدة الرئيس بيل كلينتون .
واعتبرت ان هذه الوثائق يجب ان تبقى سرية بموجب قانون الحماية الخاصة ولكنها نشرت مطلع العام 1998 عند اندلاع فضيحة مونيكا لوينسكي.
وقد رفض البيت الابيض الادلاء بأي تعليق حول هذه المسألة فيما تعذر الاتصال بالبنتاغون مساء الاثنين الماضي.
وتتهم تريب البنتاغون بأنه قدم في اذار/ مارس 1998 معلومات للصحافة تتناول مسألة توقيفها في 1969 بتهمة السرقة, لكن تريب التي لم تتم ادانتها بالتهمة اكدت دوما براءتها.
وكانت تريب قدمت الى المدعي العام كينيث ستار تسجيلات عن مكالمات اجرتها مع مونيكا لوينسكي تحدثت فيها الاخيرة عن علاقاتها مع الرئيس كلينتون.
وقد اثارت تلك التسجيلات قضية لوينسكي التي كادت تكلف كلينتون ولايته الرئاسية قبل ان يقرر مجلس الشيوخ عدم المضي في اجراءات عزله في الثاني عشر من فبراير الماضي.