* سان فرانسيسكو - رويترز
قال باحثون ان مزيجا من العقاقير لا تدخل في تركيبته مثبطات انزيم البروتين وما تسببه من مضاعفات اثبت نجاحا واعدا في الحيلولة دون تدهور الحالة الصحية للمصابين بفيروس ايتش,أي,في المسبب لمرض الايدز.
ومثبطات انزيم البروتين لها خاصية شحذ طاقات العقاقير المركبة كما انها تساعد على كبح جماح فيروس الايدز لكن لها آثار جانبية سامة على بعض المرضى.
وذكر باحثون خلال مؤتمر لخبراء الأمراض المعدية في سان فرانسيسكو ان تلك التركيبة الخالية من مثبطات انزيم البروتين يمكن ان تساعد مرضى الايدز.
وقال الدكتور روبرت ميرفي وهو باحث في كلية الطب بجامعة نورثوسترن بشيكاجو ان البيانات الأولية تشير الى نجاح ثلاث تركيبات مختلفة من العقاقير في كبح جماح فيروس الايدز.
وذكر انه بعد مرور 48 اسبوعا على بدء العلاج لم تظهر المضاعفات الجانبية التي عادة ما تسببها مثبطات انزيم البروتين.
وقال ميرفي في بيان هذه الاكتشافات على قدر كبير من الأهمية لأنها تثبت ان المرضى الذين لا يتحملون مثبطات انزيم البروتين امامهم خيارات أخرى لها نفس الأثر المضاد للفيروس دون ان يكون لها مضاعفات ذات صلة بمشكلة السمية .
|