* الرياض- الجزيرة
رفع المشاركون من الدعاة في اعمال الملتقى الاول للدعاة في البرازيل الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في المدة من 17/4 الى 27/4 شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود،وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين ، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله- على مايولونه لاحوال المسلمين من اهتمام في انحاء العالم،وعلى الدعم غير المحدود الذي تلقاه الجمعيات والمؤسسات والهيئات والمراكز الإسلامية، والدعاة الى الله تعالى في كل مكان.
جاء ذلك في برقيات تلقاها معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ من الدعاة المشاركين في الملتقى الاول بالبرازيل بمناسبة اختتام فعاليات الملتقى -بحمد الله- بنجاح، وتحقيق كافة الاهداف المرجوة من اقامته في تأهيل الدعاة، ودعم الدعوة الى الله تعالى.
وشكروا في برقياتهم معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ والمسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد على مايبذلونه من جهد طيب ومتنوع في سبيل نشر الإسلام، وابلاغ دعوته.
وعبروا عن املهم في ان تقيم الوزارة مثل هذه الملتقيات مرة اخرى في البرازيل بشكل سنوي لما لها من آثار حسنة، وفوائد كثيرة ومنافع عظيمة للعمل الإسلامي والمشتغلين به من دعاة ونحوهم، كما طالبوا الوزارة بإيفاد المزيد من الدعاة الاكفياء المؤهلين الى دول امريكا اللاتينية، بصفة دائمة,ومن جهة اخرى تلقى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ برقية مماثلة من مدير مركز الدعوة الإسلامية لامريكا اللاتينية/ احمد علي الصيفي بمناسبة اختتام فعاليات الملتقى -بحمدالله- بنجاح، وتحقيق كافة الاهداف المرجوة من اقامته في تأهيل الدعاة، اعرب فيها عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على اقامة هذا الملتقى الذي ترتب عليه الخير الكثير للدعاة القائمين على المساجد والمراكز الإسلامية في البرازيل ودول امريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي,كما شكر الصيفي النخبة الكريمة من العلماء الذين عالجوا برامج الملتقى كل حسب تخصصه، ومنهم المشرف على الملتقى الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي على حسن ادارته للملتقى وحرصه على استفادة الدعاة المشاركين في الملتقى من كل برامجه، مؤكداً انه من الاهمية بمكان ان يستمر تنظيم مثل هذه الملتقيات سنوياً في البرازيل لما فيها من العناية والرعاية وتعليم الدعاة الامور الجديدة في وسائل الدعوة الى الله تعالى.
وتمنى في برقيته من الله تعالى ان تتمكن وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد من افتتاح مكتب لها في جنوب القارة الامريكية، وزيادة عدد الدعاة في هذه القارة، لتبليغ الرسالة، وتعليم الناس امور دينهم، والحفاظ على ابناء المسلمين من الضياع والذوبان في المجتمعات غير المسلمة، والمحافظة على هويتهم الإسلامية.
|