* لم يعد هناك ما يلتمس به من عذر لما يدور داخل أروقة اقسام التركيبات الهاتفية بشركة الاتصالات من أخطاء قد يكون سببها سوء التخطيط الذي ينهج عليه الفنيون.
فقياسا على ما يتردد في المجالس من احاديث وقضايا تتعلق بمشتركين حصلوا على أرقام هواتفهم الجديدة أو البديلة ومدى المتاعب التي تلقوها مقابل خدمة التركيب ليبقى عذر التركيبات (المشترك غير معروف!) وبعد تردد على مكاتب الاشتراكات يتم ابلاغ المراجع بمراجعة التركيبات او الاتصال على هاتفهم الذي لا يجيب عليه أحد.
الأدلة والبراهين موجودة لدى كل من تعرض لمتاعب التركيبات الهاتفية، واضعين أملهم في الله لكونهم اصبحوا أشبه بالمتسولين وليسوا أصحاب حق مدفوع الثمن،,, وإذا كان هناك من لفتة فنتمنى ان تكون عاجلا قبل ان ينتشر الاحباط أكثر مما هو عليه.
***
* بمناسبة الحديث عن التسول الهاتفي يجدر بنا ان نتناول موضوعا هاما لا تقل اهميته عن الخدمة الهاتفية ألا وهو مشهد مسلسل التسول المادي الذي نستمتع بمشاهدته ابتداء من الساعة الثانية عشرة ليلا، أبطاله أطفال ونساء,, وهذا ليس فيلما تلفزيونيا ولكنه حقيقة من الاولى ان تتابعها مكافحة التسول حيث يرتكز المتسولون عند اشارات المرور في تلك الساعات المتأخرة من الليل وفي مناظر (تكسر الخاطر) وتوجد الشفقة وتضاعف المتاعب قبل خلودنا إلى سرير النوم وبعد عناء واجهاد يوم عملي, فهل من التفاتة,,؟!
***
* استوقفتني تصريحات معالي وزير المواصلات د, ناصر السلوم بشأن الطريق الذي يربط بين الطائف ويمتد إلى أبها مروراً بالباحة وكونه - حسب وجهة نظر معاليه- طريقا لا يستحق التوسعة او التعديل لجودته الحالية, وقد تابعت ما أثير حول ذلك عبرالصحف المحلية وليست جديدة الطرح او المناقشة ولكن يا معالي الوزير الواقع يقول ان الحاجة ضرورية جداً لتوسعة هذا الطريق، وألا تكفي الحوادث والاخطار التي تحيق بالعابرين عليه؟!
واننا نرجو ان يعيد معاليه النظر في هذا الموضوع.
علي الزهراني