*القاهرة- رويترز
توجه المصريون امس الاحد الى صناديق الاقتراع للتصويت في استفتاء لمنح الرئيس حسني مبارك فترة رئاسة رابعة تستمر ست سنوات.
هذا وقد فتحت 41 الف مركز اقتراع ابوابها في الساعة الثامنة صباحاً واستمر الاقتراع حتى الساعة الخامسة مساء.
وقال مسؤولون ان خدمات القطارات كانت مجانية طوال اليوم لتسهيل عملية تصويت الناخبين البالغ عددهم 24 مليون شخص.
وقالت صحيفة الاهرام ان وزير الداخلية حبيب العادلي سيعلن نتيجة الاستفتاء ظهر اليوم الاثنين.
ولم يتعين على مبارك وهو المرشح الوحيد في الاستفتاء ان يواجه اي خصم خلال فترة حكمه التي بدأت قبل 18 عاما، وحث مبارك المصريين يوم الجمعة الماضي على الادلاء بأصواتهم في الاستفتاء.
وابلغ مبارك خلال خطاب تلفزيوني الشعب بأنه حريص على ان يعرف آراءهم في برنامجه الاصلاحي النهضوي الشامل .
وقال ان هذا ليس استفتاء على شخصي بقدر ما هو استفتاء على برنامج اصلاحي نهضوي شامل, يهمنا ان يقول كل مواطن رأيه فيه ويعبر عن رؤيته بصواب او خطأ .
واردف قائلاً للتلفزيون في ساعة متأخرة من مساء اول امس ان الحكومة ستستقبل بعد الاستفتاء ولكنها ستحتفظ بمهامها الى ان يتم اجراء تعديل.
وفي بيان نشر بكل الصحف الحكومية يوم الجمعة الماضي بايع مجلس الوزراء مبارك وقال للناخبين ان الموافقة على اختيار مبارك لفترة رئاسة جديدة هو افضل شيء لمستقبل مصر.
واثار الاستفتاء سيلا من التأييد لمبارك في اجهزة الاعلام وعلى المستوى الشعبي.
وقالت صحيفة اخبار اليوم اول امس ان المصريين سيدلون بأصواتهم ليقولوا نعم بقلوبهم وعقولهم للرئيس مبارك.
وعلقت لافتات ضخمة في كل انحاء شوارع القاهرة اعرابا عن التأييد لمبارك.
وعلى الرغم من بيانات المبايعة التامة وصفت احزاب المعارضة وبعض المنشقين التصويت بأنه عملية زائفة وقالت انه يجب ان يكون امام المصريين خيار.
وقالت صحيفة الوفد امس الاول سيادة الرئيس تلك رسالة نبعث بها اليك نعلن فيها اننا نبايعك ونؤيدك ونبارك رئاستك لنا لفترة رئاسة جديدة ولكن ليس بهذه الاعلانات ولا هذه اللافتات ولاحتى المؤتمرات التي ينظمها الحزب الوطني الحاكم في كل المحافظات .