*جاكرتا- رويترز
ساد الهدوء شوارع العاصمة الاندونيسية امس السبت بعد ايام من اعمال شغب دامية مناهضة للجيش قتل فيها ستة اشخاص على الاقل لكن قوات الامن تقف على اهبة الاستعداد تحسبا لوقوع مزيد من الاضطرابات.
وقالت صحف محلية ان شخصين توفيا مساء أول امس الجمعة مع تراجع اعمال الشغب بعد ان اذعنت الحكومة للمتظاهرين واعلنت انها علقت قانونا امنيا جديدا اشعل الاضطرابات.
ويرتفع إلى ستة عدد الاشخاص الذين قتلوا في الاضطرابات التي اندلعت يوم الخميس الماضي, ومن بين القتلى شرطي صدمته سيارة بطريقة متعمدة فيما يبدو.
واصيب 100 شخص على الاقل في اعمال العنف.
ونزل الاف الطلبة الى الشوارع عندما اقر البرلمان المنتهية ولايته قانونا امنيا جديدا قال الطلبة انه سيعطي للجيش مزيدا من السلطة لسحق اي معارضة.
وقامت شرطة مكافحة الشغب أمس السبت بدوريات حراسة في وسط جاكرتا حيث امتلات الشوارع بمخلفات قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات البلاستيكية وقنابل البنزين والسيارات المحترقة والحجارة.
وكان اليومان الاخيران من اعمال الشغب هما الاسوأ منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي حيث قتل اكثر من عشرة طلبة عندما فضت قوات الامن احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة بالقرب من مبنى البرلمان,على صعيد آخر اعلنت وزارة الدفاع الاميركية امس ان وزير الدفاع وليام كوهين سيتوجه هذا الاسبوع الى اندونيسيا لاجراء محادثات مع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.
ولم يذكر موعد وصول كوهين الى جاكرتا وستأتي زيارة كوهين بينما يفترض ان ينقل الجيش الاندونيسي مسؤولية الامن في تيمور الشرقية الى القوة المتعددة الجنسيات باشراف الامم المتحدة, وتضم هذه القوة مائتي عسكري اميركي.
وقالت الوزارة ان كوهين سيغادر الولايات المتحدة غداً الاثنين وسيزور مدينة داروين في شمال استراليا وتايلند وسنغافورة والفيليبين.
|