الكون غربه والوله يخلف الراي
وأنا الشتت بين حظي وذاتي
وأنا بطبعي ضد صدي والأغضاي
عن كل ما يلمس طبيعة سكاتي
اكره شكوك قبل قولي بمغزاي
والذبذبة بين الوعد والمواتي
من يوم اشوف الحيرة اومت لي أوماي
اقدم ولا حد مات قبل المماتي
اما تخالفني مساري ومسعاي
والا توافقني وتحيي مواتي
كم غاية هانت ولا هان ممشاي
وكم رغبة ضمنتها في وصاتي
وكم خالف التوفيق مثلي وشرواي
وكم غض طرفه عن قريب امنياتي
وان جانب التوفيق قصدي ومرماي
اضفي على ما صار ضافي عباتي
ورضاي بالمكتوب للنفس سلواي
وسكاتي ابرز ملمح من سماتي
جربتها ماراح ما ينثني جاي
الا ان تغير صورتي في مراتي
من كنت ما صادمت لمجرد الراي
ولا شفت ملعقه الذهب في حياتي
ولا لامست شفه رضى الوقت يمناي
ولا انزوريت وقلت ياعين هاتي