كتبت تحت هذا العنوان موضوعا عن الساحة - المجنونة - ساحة ادبنا الشعبي التي اعتلى منابرها من لا يعي ما يقول.
وسير دفتها أطفال عميان في معظمهم, والقلة منهم ركبوا الموجة وكل ذلك على حساب الشعر الحقيقي,, والأدب,, الحقيقي!
وعبارة عقلنة الساحة أطلقها أحد الشعراء بحق الذين ساءهم ما آلت إليه ساحتنا من مهازل يخجل منها حتى من لا علاقة له بها.
وقد أرفق الشاعر عناد المطيري عبارته تلك بوعد للكتابة عن مآسي الساحة ومن هم ابطالها ومازلنا ننتظر منه الوفاء,, وسيفي قريباً إن شاء الله.
ومن هنا ادعو مرة اخرى الى العمل الجاد لعقلنة جهلاء الساحة والأخذ على أيديهم ليبقى تراثنا نقياً أصيلا كما نعرفه.
ويكون التحديث أو التطوير منطلقا من قاعدة صلبة هي المعرفة الحقيقية لتراث هذا الوطن الغالي وتقاليد مجتمعنا الأبي.
أما ما يفعله اولئك الأغيلمة فهو عبث مسيء وهراء ممجوج.
** فاصلة :
لا يصلح القوم فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا |
** آخر الكلام :
للشاعر الأمير خالد الفيصل:
إن حكينا ندمنا,, وإن سكتنا قهر بين قلب عطيب,, وبين خل عنيد |
وعلى المحبة نلتقي,.
الحميدي الحربي