* كتب - طارق العبودي
اعلن لاعب الهلال السابق حسين الحبشي اعتذاره عن الاستمرار في مهمته التي اسندت إليه مؤخراً مساعداً لمدرب فريق شباب الهلال تحت 19 سنة لظروفه العملية الصعبة.
ويبذل الهلاليون جهوداً حثيثة من اجل ايجاد وسيلة يتغلب بها على ظروفه حتى يعود لاكمال مشواره التدريبي مع الفريق خصوصاً وانه كان لاعباً يتمتع بمستوى فني جيد اهله في بعض الفترات الى الانضمام الى تشكيل المنتخب الوطني الاول الى جانب مايمتلكه من خبرة عريضة في الملاعب قبل اعتزاله.
كما اعلن اللاعب السابق سلمان العمران هو الآخر اعتذاره عن الاستمرار في مهمته الجديدة مساعداً لمدرب فريق ناشئي الهلال تحت 16 سنة لظروفه العائلية القاهره التي اجبرته على الابتعاد بعد اسابيع قليلة من توليه لهذه المهمة,, وهناك شكوك كبيرة حول امكانية عودته من جديد بعد ان اصر على الابتعاد متعللاً بظروفه!!.
على صعيد آخر اعتذر المدرب الفرنسي الجنسية الجزائري الاصل مصطفى ظفر الله عن الاستمرار في مهمته كمدرب لفريق ناشئي الهلال وغادر الى بلاده مؤخراً بعد ان تلقى اخباراً تفيد بتعرض عائلته الى حادث مروري شنيع تسبب في ادخال زوجته واحدى بناته للمستشفى.
وتتجه النية لدى الادارة الهلالية المشرفة التي يرأسها الاستاذ فهد المصيبيح الى مخاطبة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز عضو شرف الهلال والمشرف العام على فريقي الناشئين والمدرسة الكروية من اجل اخذ موافقته على اسناد مهمة تدريب فريق الناشئين للبرازيلي جوان كارلوس الى جانب مهمته الاصلية مدرباً لفريق درجة الشباب خصوصاً وقد بدأت لمساته الايجابية تظهر وبوضوح على اداء الفريق من خلال المباريات التجريبية التي خاضها حتى الآن استعداداً لخوض منافسات دوري شباب الممتاز الذي سينطلق يوم الجمعة 5 من شهر رجب المقبل.
وينظر الهلاليون الى فريقي الشباب والناشئين نظرة خاصة على امل ان يتمكنا من اعادة الهيبة للقاعدة الهلالية التي فقداها بعد النتائج المتردية التي قدماها الموسم الماضي وخصوصاً فريق درجة الشباب الذي قدم اسوأ عروض له منذ تأسيس النادي.
يذكر ان الادارة المشرفة على قطاعي الشباب والناشئين والمدرسة الكروية قد انهت ومنذ وقت مبكر تسمية الاجهزة الفنية للفرق الثلاثة استعداداً للموسم الجديد والتي جاءت على النحو التالي:
* فريق درجة الشباب:
* جوان كارلوس (برازيلي) مدرباً.
* عبدالله العبيدان (سعودي) مساعداً.
* حسين الحبيشي (سعودي) مساعداً
فريق درجة الناشئين:
* مصطفى ظفر الله (فرنسي) مدرباً.
* سلمان العمران (سعودي) مساعداً
* فريق المدرسة الكروية:
احمد بدر الدين (فرنسي) مدرباً
* محمد الشحيني (سعودي مساعداً.
لكن الظروف المختلفة ابعدت الحبشي والعمران وظفر الله واجبرت المشرفين على الفريق على اعادة هيكلة الاجهزة الفنية من جديد.