اعتدنا ان نرى الوطن بأحلى الحلل مزهواً بتاج الفخار متقلداً اوسمة التكريم متزيناً بنياشين التقدير منذ ان وضع لبنة تأسيسه الاول عبدالعزيز (رحمه الله) وتواصلت من بعده اعمال بنائه بسواعد ابنائه حتى بلغنا الذرى وعانقنا سحاب المجد ولذا فمن حقنا ان نفخر ونفاخر بوطن هو مأوى العز والسؤدد نحتفل بالوطن في يومه الوطني في المدن والقرى والهجر والصحاري.
نحتفل بالنجاح واستمرارية العطاء واستدامة النماء بإذن الله لنؤكد الإرادة ونجدد الولاء والطاعة في يوم يذكرنا بانطلاقة مسيرة بناء الانسان والكيان من التأسيس الى الوحدة، من حفظ الحقوق الى توحيد القلوب انه الترجمة الحقيقية لمعنى الطموح والتطلع ومواكبة كل المتغيرات بما لايؤثر على المبادئ الاساسية المستمدة من شريعتنا الغراء وأعرافنا , هذه المبادئ السامية نستلهم منها اهدافنا وانماطنا السلوكية ورؤانا المستقبلية، نحتفل به نحن معشر الرياضيين وفي الحلق غصة! وجرح لن يندمل بفقدان امير شبابنا ورياضتنا الامير فيصل بن فهد (رحمه الله) والذي اقترن اسمه بشموخ الابطال وانجاز الرجال, نعيش المناسبة بعد ان مُنحت الثقة لصاحبها وسلطانها وجه السعد سلطان بن فهد لإكمال مسيرة (الفيصل) الظافرة في مجالات الرياضة والثقافة والادب والفنون فليهنأ الوطن برجاله وليبقى مرفوع الهامة بإنجازاته وعطاءاته معانقاً فضاءات الاعتلاء على منصات المجد.
طاسة الشارة الضائعة
عندما يرد اسم صالح النعيمة او عبدالرزاق ابو داود أو عبدالله فودة العمدة او خالد التركي تتراقص امامك صور فن القيادة بعطائها وروحها وتضحياتها!
هؤلاء اختيروا لحمل شارة الكابتنية ليس لانهم الاكبر سناً - كما يحدث الآن - بل لان صفات ومؤهلات القيادة قد توفرت في شخصياتهم !! والتي من اهمها القدوة السلوكية وقوة الشخصية, لم يكن السن هو السبب بدليل فوز النعيمة مثلاً بثقة الجهازين الاداري والفني ايام المدرب مانيلي لقيادة المنتخب الوطني ولم يكن الاكبر سناً في المجموعة!!
نتذكر هذه الاسماء ونسترجع تلك الصور وتصيبنا الحسرة من كباتنة اليوم!!
في اشارة واضحة الى ان هذه الشارة فقدت اهميتها عن ذي قبل فأصبحت توهب في بعض الفرق بطريقة بالدور ياشباب ! وتؤكد المجاملة حضورها في شأن كهذا وتأخذ اكثر الفرق بقاعدة الاكبر والاقدم, يحدث هذا بغض النظر عن توفر صفات القيادة مما يؤكد بالفعل ان طاسة الشارة ضائعة ولذا برز علىالساحة كباتنة المزاج وهواة النرفزة وكباتنة اجراء القرعة!!
وابحث في اجندة الكباتنة من نوعية الاوائل فلا احد امامي سوى النجم فهد المفرج وصالح الداود وفيصل ابو اثنين وفؤاد انور واحمد جميل وعبدالله سليمان مع تحفظي على البعض منهم!!
برأيى ان مسئولية ذلك مشتركة فنياً وادارياً على اعتبار اهمية اختيار من تتوفر فيه صفات القيادة بعيداً عن اساليب يستاهل !!
كلاكيت أول مرة
الاستقالات الموسمية والفراغ الإداري ورحيل داين فاييه وانقطاع الحمدان عوامل اعلنت رسوب ابناء مدرسة الوسطى.
انتهج النصر اسلوباً مغايراً لما عهدناه عنه من حيث محاولته اللعب باسلوب اللمسة الواحدة والضغط على الخصم في منتصف ملعبه واصطدمت تلك الرغبة الفنية بتواضع قدراته الهجومية وتنافر قلبي دفاعه واخطاء حارسه الشاب.
رحيل ديمتري وانتقال بهجا وسوء التوظيف لبعض نجومه وانخفاض مستوى البعض الآخر بالاضافة الى انتهاج الفريق لطريقة 4/4/2 عوامل ساهمت في بطء التحضير الهجومي وبالتالي اصابت الفريق بفيروس فقدان الهوية.
من افضل الفرق جماعياً واقلها خطاً , هذا هو الاهلي تفقد هذه الجماعية خطورتها على مشارف الصندوق .
اثبت سدوس انه بالفعل اعصار او هكذا سيكون, من افضل الفرق توظيفاً للقدرات العناصرية, خذلته الخبرة بالاضافة الى البديل المقارب في مستواه للأساسي!
افتقاد النجمة لمهاجميه تباعاً بدءاً بالمشعل مروراً بالحديثي وانتهاءً بالموسى واعتماده على كواكي مع عدم توفر عنصر الانسجام بين مجموعته الشابة عوامل اثرت بشكل مباشر على نتائج الفريق.
سياسة احلال العناصر الشابة وابتسامات فييرا التفاؤلية تخفف من وقع المستويات المتدنية لفارس الشمال فريق الطائي.
يبدوأن حضور الرائد الاعلامي لايوازي حضوره الميداني كما ان تحضيراته لاتتوازى ومستوى طموحات محبيه.
يعيش الوحدة وضعاً متأرجحاً ويفتقد للقاعدة ويشكو عدم الانسجام الاداري .
لم يستطع جيرزنهو المدرب الاتفاقي اصلاح الخلل الفني لمعزوفة الهولو واليامال فتكررت اخطاء التشكيل والتكتيك بالاضافة الى الصراعات الادارية فكان الخروج.
آخر الاتجاهات
تبرز اهمية امتلاك المهاجم لجرأة اتخاذ القرار في جزء من الثانية احد أهم عوامل نجاح المهاجم.
عندما يرسب المدرب في القراءة واللاعبون في جغرافية المساحة تبرز الاساليب الاجتهادية.
ايجابية النتائج محصلة لجماعية الاداء وجودة التكتيك وذكاء المدرب.
|