بين قاعاتٍ
بلا سقفٍ
وبهوٍ بعد بهوٍ
يعبر الخانات
لا يحفل بالبيدق
ماذا خبأ اللاعب
أو
من يرسم الأبيض والأسود
للشطرنج
لا يسأل
من حرّك في البدء
انتهى
كيف انتهى
الخط الى النسخ المعقد
هكذا
يخلب لبَّ الرقعة
البكر
ويجتاز
خطوط الطول والعرض
اختراقا
دون تخطيط
ولا رسم محدّد
دون انثى
لا تشد القوس
ياللقلب
ما أقساه
ياللخوف
من سهم مسدّد
***
حركة نافرة
لم يبق
فيك
من آثار المدرسة
سوى شقاوة
ذيل حصان
لا يهدأ
واختصار الصخب
في حركة نافرة
مضرّجة بطفولة ما
تتورّد كل ليلة فيها
بضياء
ليال مجفّفة
تعبق
بروائح بساتين
منسيّة.
لك
ان تبتسمي الآن
تتذوقي الفرح
دفعة واحدة
مرة واحدة
غداً، ربما ,,تسقطين
من حافة الذكريات
وتعودين
زورقاً
منفيّاً
من شواطىء الصيادين
فارغاً
من مكائد اللؤلؤ.
|