على ضفاف الواقع أحلامنا,, والكلام!! غادة عبدالله الخضير |
**هل فكرتم,, في جوانب الحلم المتعددة!!
جانبه هذا,, غريب,, اذا اكتشفناه,, لكنه بعد ذلك,, وككل الاشياء,, يدخل في ,, مساحة العادي,, كأنه لم يكن يوماً حلماً جميلاً,, ينقصه,, التحقيق!!
,, عموماً!!
كيف يعجز الحلم عن احضار ملامح قادمة ,, جديدة ,, لانعرفها ؟! كيف تختصر قدراته -غالباً- على احضار وجوه متعددة ,, لوجوه قديمة او ,, حاضرة,.
كيف تستطيع - بعض- الاحلام بل اكثرها ان تلقي بك في بئر معتم اسمه كنت اسمه الزمن الماضي اسمه الوراء ,, وتلغي انت الآن بكل ,, ماتخطيته,, او خلفته وراءك في ازمان مضت, ملامح,, يخرجها لك الحلم,, في اوج صباها,, واكثر مراحلها عنفواناً,, ملامح,, لو,,رأيتها الآن,, لماعرفتها من كثرة ماعتقها الزمن,, واضافت عليها الليالي شيئاً من الاليت الشباب او ربما من كما تدين تدان !! وحدها احلامنا تعاني من تكدس سكاني ,, وحدها احلامنا الملامح فيها قابلة للبعث ,, لكن كصورة فقط,, أين الروح؟!!,.
اين الجسد؟!!,.
اين نحن قديماً؟!!, كيف كنا؟!!
والى ماذا,, اصبحنا؟!!!
**ما الفرق بين اغفاءة بسيطة,, يتخللها حلم,, وبين حلم,, آخر,, يمارس يقظة العمر ,, يقظة كل الازمنة,, وكل الامكنة,, وكل مانرغب,.
**احلامالنوم ,, تحتاج الى,, ترتيب,, زمني ,, وترتيب ,,ملامح ,.
واحلام اليقظة تحتاج الى أقدام ,, قبل احتياجها,, للاجنحة,, وتحتاج ايضاً الى زمن مناسب ,, وملامح مناسبة ,.
**من الاحتمالات المؤكدة,, ان لافرق بين الحلم الصغير,,والحلم الكبير,, فكلاهما رغبة تتقد في صدورنا,, وبعد التحقيق يتساويان,, ويتساوى من سهر الليالي- مع ما أطال النوم عمراً !!!
**ان نكف عن الحلم,, معناه ان نكف عن الحياة,, اذن لماذا تستمر الحياة عندما,, نحقق الحلم,, او نجد غيره!!
**ان يبقى جمال اللحظة / العمر,, مشروطاً بما نرغب وبما نحلم اذن مسكينة تلك اللحظات التي لم نعشها,, لان الحلم,, لم يتحقق بعد!!
**,,من لايحلم على رأسه,, السلام,, ومن يحلم- والأولى- أن يكون على رأسه السلام!!
**تعددت الاسباب والموت واحد,, اذن ,, تعددت الاحلام,, و,,,!!!
**لنتوقف قليلاً!!!
**كثيرة هي اسئلة الاحلام او احلام الاسئلة ,, او هذيان الاسئلة اقول - كثيرة هي تلك الاسئلة التي تقف امامها اجلالاً,, واحتراماً,, لكن ماذا لوعلمت ان - حلول تلك الاسئلة- هي الاخرى تقف لها احتراماً وإجلالاً,, ذلك لانها - حلول- مقفاه,, موزونة,, بارعة اللغة,,مايعيبها فقط,, انها لاتتخطى اللغة !!
لذلك,, نعود لأسئلة الاحلام,, وهذيانها!!!,.
**ترى الى اي مدى,, احلامنا تصبح جزءا من اقدارنا؟!!.
**ولماذا هي اصبحت مثل حقائقنا او افعالنا ,, لاتعرف ان تسلك درباً آخر غير الحروف المكتوبة ,.
**إذن,, هي اللغة ,, المنقذ الاول لنا من العجز !!
|
|
|