الإهداء:
]لعينيك أهدي عذاب العروف
وأمضى لحتفي,.
بحد الكلام
وبوح السيوف![
***
الأغاني: (1)
أحب وأعلم أن الوفاء
كلام يقال,,وأن الفراق قريب
أحب وأدري بأن الشتاء يلوح
وأنا الجليد
سيكسو القلوب
ولكن حفظي هواك
يذيب الجليد
وينشر عبق الطيوب
فإن رق قلبك/ ولّى الصدود/ ذكرت الحبيب
فإني هنا,.
أعيش أحس القريب بعيدا
أحب أخاف الهوى والصدودا
وأخشى فنائي وموتي حزينا,.
وحيداً,, و,, ح ,, ي,, د!
الأغاني: (2)
ليالٍ,, أسامر فيها نجوم السماء
وأسهر كيما يزول الضجر
رأيت كأن النجوم تعاف السهر
سلوت,, عرفت,, وما كنت آمل مس القمر
فكيف بنبض القلوب,, وصمت الشفاه
أعيش الحياة؟
وكيف أبوح وفي كمدي,, يفرح الشامتون؟
فيا رحمة الله,, يا رحمة الله,,(ب)
***
القصائد: (1)
أيا دربها,.
نسيت,, فكيف أمر سنيناً عليك؟
ويا حبها,.
سألتك كيف الهروب,.
وكل الدورب تؤدي إليك؟
تقبّل في كل صبح يديك,,!
* * *
القصائد: (2)
تقول العواذل، إني سفكت لأجلك
ماء الكرامة,.
وأني شقيت.
, وأني نحلت.
وطاف بعيني بريق الذهول,.
فقلت: بكلتا اليدين
ذبحت الملامة,.
رأيت,, ذهلت,, عشقت,, بكيت
نحلت,, شقيت,, قتلت,, كتبت
(ب)
* * *
أبوح بعشقي,.
لأخفي الهيام,.
ضياع لكل الشفاه التي
لا تقول,.
وجرح لذوب القلوب
وصمت لكل الكلام (ج).
* * *
(أ) هو يزيد بن الطرية، الشاعر المحب، جمع الطوسي ديوانه
وقال عنه: شاعر فصيح كامل الأدب وافر المروءة .
وهو القائل:
فلا تحملي ذنبي وأنت ضعيفة
فحمل دمي يوم الحساب ثقيل
قتلته بنو حنيفة يوم الفلج عام (126)ه.
(ب) هذه الكلمات وردت بهذا الشكل، والذي يظهر لي أنه من أثر التصحيف.
(ج) ظن الطوسي هذه المقاطع نثرا، ولذا لم يثبتها في الديوان أو أنه لم يطلع على مفكرة يزيد والله أعلم.