لا سقف يرد المطر الآن
عين في الشرق، وثانية
تتقلب في لغة الحيتان,.
كف للريح، سأطلقها
والأخرى تضغط في الميزان
فالثلج يعض على شفتي
والقلب,, على شفة البركان
فارفع منديلك عن عينيك
ارفع اكمامك عن زنديك
وخذني غصناً مكسوراً
يتمايل ألما وسروراً
كي يسقط عن شجر الحرمان
***
لا تمنح وجهك للظلمات
وخذ حصتك من النيران
وتفاءل باسمك، واشطبني
يعجبك الفأل، ويعجبني
ما الفأل إذا انقلب الفنجان؟
يشربك الحزن، ويشربني
والفرحة,, تشربها العينان
والعين سواد، ياهذا
تسود به كل الألوان,.
***
سأكون هنالك,, فاتبعني
خذ نصف حياتي، واسمعني
وتقدم بي,, في كل رهان
سأقول كثيراً عن تعبي
عن زمني، وطني/ عن لعبي
عن صور الموتى,, تتجلى
عن رأس أسير,, تتدلى
من تحت رداء السوبرمان
سأقول كثيراً عن مطري
في جزر الجدب، وعن سفري
لشموس تدفن في الشطآن,.
سأكون الفارس في الميدان
سأكون حصاناً,, لكني
أهديت صهيلي للأمواج
تسافر في طي الكتمان,,لا أسف عليّ، واغنيتي
رقصات يجهلها الأسبان,.
والمعنى، حين يعذبني
أخبط بالرأس على الحيطان,.
***
قد جئت غريباً بين الناس
وحيداً,, في غرة شعبان
منزوع العزوة والحراس
أحب,, ولكني ظمآن
والماء بعيد، والأنفاس
تعطر فينوس الرومان,.
سأكون وديعاً، وسريعاً
وسأزرع للغابة سيقان,.
فادخل في جيبي، يا هذا
ادخل في ثوبي,, واسكني
إن شئت الفرجة في الأوطان
سأريك بلادا لم ترها
أهديك جيادا تخسرها
وتعود لسجنك,, ياسجان
فاقرأ ماشئت، وسامحني
واقبض في الريح، وصافحني
إن كنت تريد الموت الآن.
|