Saturday 25th September, 1999 G No. 9858جريدة الجزيرة السبت 15 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9858


صعوبات التبكير في الدراسة
هذه الحلول تعيد الأمور إلى نصابها

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير دائما وبعد:
البداية الطيبة تؤدي دائما او غالبا الى نهايات طيبة وتسعى وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات كل عام لتحقيق ذلك الا انه وفي بعض الاحيان تجري الرياح بما لا تشتهي السحب وقد قرأت اخيرا عدة موضوعات حول تعثر البداية الطيبة للدراسة كان آخرها بقلم السيد احمد بن محمد البدر بعنوان رغم تعاميم الوزارة للمدارس تأخر حركات النقل الالحاقية يئد البداية المبكرة كما ان توالي صدور حركات النقل الداخلية والتعيين للجدد حتى بعد بداية العام الدراسي او قبل بدايته بأيام قليلة انعكس سلبا على البداية المطلوبة, ولكن دعونا نسأل سؤالا لنجيب عليه هل الحركات الداخلية والخارجية المتأخرة هي العقبة الوحيدة او العامل الوحيد لتعثر البداية المبكرة ام هناك عدة عقبات وعوامل تساهم مجتمعة او متفرقة في ذلك؟
والاجابة توجد عدة عوامل وعقبات يؤدي بعضها او كلها الى تعثر البداية المبكرة وهي:
1- تأخر صدور الحركة الخارجية الاولى.
2- وجود عدة حركات إلحاقية.
3- تأخر وصول الاسماء الى ادارات التعليم بعد صدورها في الجرائد.
4- العدولات للمنقولين بعد صدور الحركات.
5- تأخر مراجعة بعض المنقولين للمناطق المنقولين لها.
6- اصرار بعض الادارات على عدم اخلاء طرف المنقولين الا بعد وصول البديل.
7- صدور بعض الحركات بعد بدء العام الدراسي او قبل بدايته بأيام.
8- تأخر حركات نقل المعلمين الداخلية في الادارات التعليمية.
9- تأخر حركات نقل وتعيين وكلاء ومديري المدارس في بعض الادارات التعليمية.
10- تأخر المعلمين الجدد الى قبل بداية العام الدراسي بيوم او يومين نظرا لتأخر تعيينهم والسبب هو الروتين الطويل المتبع عند تعيينهم.
فالاسماء ترفع من الجامعات والكليات الى فروع الديوان ثم الى الديوان العام في الرياض ثم الى الوزارة او الرئاسة,, الخ,.
11- تأخر وصول اسماء المعينين الجدد الى الادارات التعليمية رغم تقدم التقنية كوجود مكائن التصوير والفاكسات والانترنت والطائرات والسيارات.
12- تأخر نتائج الطلاب المتخرجين في بعض الجامعات والكليات مما يؤدي الى تأخرهم في انهاء اجراءات تعيينهم.
13- عدم مباشرة بعض المنقولين او المعينين الجدد في المدارس التي يعينون فيها لانهم لا يرغبونها، واستمرار مراجعتهم لادارات شؤون المعلمين في الادارات التعليمية رغم بداية العام الدراسي لعدم وجود اجراءات رادعة بعدم تنفيذ توجيهاتهم ومباشرتهم.
14- تعيين بعض المتخرجين في مناطق ومحافظات لا يرغبونها وبعيدة رغم وجود حاجة في المناطق والمحافظات التي يتخرجون منها او في المناطق القريبة منها, فمثلا طالب يتخرج من منطقة مكة المكرمة التي تشمل ادارة تعليم مكة وادارة تعليم جدة وادارة تعليم الطائف وادارة تعليم الليث وادارة تعليم القنفذة وتتبع منطقة مكة عدة محافظات كما توجد ادارات تعليمية قريبة منها مثل عفيف والمدينة المنورة والباحة ولكن يفاجأ الطالب بتعيينه في تبوك او حفر الباطن او حائل.
15- تأخر سفر لجان التعاقد وبالتالي تأخر وصول المتعاقد معهم.
16- استقالة بعض المتعاقدين بعد سفرهم والتجديد لهم.
17- التقدم للتقاعد في اي وقت يراه الذي يرغب التقاعد.
18- تعيين مديري ووكلاء ومشرفين ومرشدين قبل وصول البدلاء.
19- وجود فاقد من المدرسين وعدم وجود البديل الجاهز وخاصة في المدارس البعيدة.
20- تأخر استلام بعض المدارس للكتب وتأخر توزيعها على الطلاب.
21- عدم الدقة في حصر الاحتياج من المدرسين بسبب التقاعد المبكر والاستقالات.
ورغم التقدم في وسائل الاتصالات والامكانات الجيدة الا ان موضوع بدء العام الدراسي في الوقت المحدد يظل الهاجس الكبير الذي يشغل بال الجميع من مسؤولين واولياء امور وطلاب وطالبات وتشترك في تحقيقه عدة جهات وتتحمل وزارة المعارف المسؤولية الكبرى في ذلك ولا يمكن تحقيق ذلك الا اذا وضعنا خطوطا حمراء لا يجوز تجاوزها بأي حال من الاحوال ويجب محاسبة كل من يتسبب في تجاوزها ومن الحلول:
1- لا يسمح للمعينين الجدد النقل من ادارة تعليم الى اخرى او النقل الداخلي الا بعد خدمة ثلاث سنوات شريطة الالتزام بالدوام وعدم الغياب والحصول على تقديرات جيد جدا وممتاز خلال السنوات الثلاث.
2- ان يتم تعيين المتخرج الجديد في المنطقة التي تخرج منها او المناطق القريبة منها.
3- يكون النقل نهائيا ولا يجوز العدول عنه بأي حال من الاحوال.
4- توحيد الحركات الخارجية والداخلية في حركة واحدة قبل بدء العام الدراسي ومع بداية اعمال الدور الثاني وتزود ادارات التعليم بصورة من الحركة الخارجية فور صدورها.
5- سرعة اخلاء طرف المنقولين في موعد اقصاه انتهاء اختبارات الدور الثاني وعدم انتظار البديل.
6- سرعة تعيين الجدد ويجب ان يباشروا في مدارسهم مع بداية اعمال الدور الثاني ليشاركوا مع زملائهم في التصحيح ورصد الدرجات.
7- يمكن للوزارة ان تنهج اسلوب رئاسة تعليم البنات في تعيين المدرسين على البندر رقم 105 لضمان اختصار الروتين الطويل المتبع على ان يتم استكمال اجراءات التعيين على المستويات فيما بعد.
8- يمكن في حالة توفر وظائف للمتخرجين الجدد التنسيق مع فروع الديوان المنتشرة في المدن لتعيين المتخرجين فورا.
9- ارسال لجان التعاقد في بداية الصيف لضمان حضور المتعاقدين مع بداية عودة المدرسين بعد الاجازة لمدارسهم.
10- التنسيق مع الجامعات والكليات لمعرفة اعداد المتخرجين والمتخرجات وتخصصاتهم قبل نهاية العام الدراسي لمعرفة الاعداد التي تحتاجها الوزارة او الرئاسة قبل بدء الاجازة الصيفية وقبل ارسال لجان التعاقد.
11- ألا تصدر حركات لنقل المعلمين لا داخل الادارات ولا خارجها بعد بدء العام الدراسي.
12- عدم ترشيح وكلاء او مديرين او مشرفين او مرشدين او التفريغ للدراسة الا بعد توفر البديل.
13- تنظيم نظام التقاعد بحيث لا يوافق على طلب اي متقاعد حسب الرغبة الا بعد انتهاء العام الدراسي.
14- تعديل موعد الذين سيتم تقاعدهم في 1/7 من كل عام ليصبح مع نهاية كل عام دراسي.
15- اعتبار سرعة مباشرة المعلم في المدرسة التي وجه لها من شروط الموافقة على طلب نقله خارجيا او داخليا بعد ثلاث سنوات.
16- ايجاد نظام المدرس او المدرسة المؤقت لسد احتياجات المدارس مؤقتا حتى يتم تأمين البديل ويمكن توفير المدرس البديل او المدرسة البديلة من المتقاعدين والمتقاعدات او المرافقين والمرافقات على نظام الساعات او من المتخرجين الجدد الذين لم يتم تعيينهم بعد وهذا نظام موجود في بعض دول العالم.
17- اذا لم يتوفر المدرس او المدرسة المؤقت لابد من وجود اعداد من المدرسين والمدرسات للتعويض عن الفاقد من المدرسين.
18- اذا استقال المتعاقد بعد سفره يحرم من حقوقه وعلى الادارات التأكيد على المتعاقدين باتخاذ قرار التعاقد او الاستقالة قبل سفرهم ولا تقبل الاستقالة بعد السفر.
19- على الجامعات والكليات ان تنهي اجراءات تخرج الطلاب والطالبات في اسرع وقت وقبل بداية الاجازة الصيفية لضمان سرعة التعيين.
20- لتعويد الطلاب على العمل في القرى لابد ان يكون من ضمن برنامج التربية العملية الميدانية في الجامعات والكليات ان يقضي الطالب المتخرج اسبوعا على الاقل في احدى مدارس القرى ويقوم بمتابعته وتقييمه مدير المدرسة التي يتدرب فيها والمشرفون التربويون لتلك المدرسة حتى اذا تخرج وتعيينه في القرية لا يرفض او يتردد ان يعمل فيها.
21- وجود الحاسب الآلي واستخدامه في توزيع الخريجين والمنقولين حسب الحاجة وحسب الرغبات ممكن وليس مستحيلا او صعب التحق.
22- ادى اضافة بعض المحافظات التابعة لادارات التعليم في استمارة النقل الخارجي الى تذليل الكثير من الصعوبات امام ادارات شؤون المعلمين في الادارات التعليمية واقترح اضافة فقرات تخص المراكز التابعة للادارات التعليمية في استمارة النقل الخارجي لتذليل المزيد من الصعوبات امام ادارات شؤون المعلمين, فمثلا بالنسبة لادارة تعليم الطائف يمكن اضافة مركز حداد ومركز المويه في استمارة النقل الخارجي كالتالي:
أ- محافظة الطائف قطاع حداد بني مالك .
ب - محافظة الطائف قطاع المويه .
23- لتسهيل العمل في القرى والهجر البعيدة ارى تخصيص مقاعد لطلاب هذه القرى والهجر في كليات المعلمين وكليات التربية حتى يتم توجيه هؤلاء الطلاب بعد تخرجهم الى قراهم وهجرهم.
24- يمكن الاعلان عن الوظائف في القرى والهجر البعيدة للتدريس فيها وطرحها للمسابقة لمن يرغب العمل فيها مع شرط البقاء ثلاث سنوات على الاقل ولا يتم النقل الا في حالة الامكانية ووجود البديل.
ختاما لاشك ان هناك افكارا كثيرة لدى القراء الكرام قد تسهم في المشاركة لحل مشكلة البداية الجيدة للدراسة كما انه لاشك في حرص المسؤولين واهتمامهم بذلك والله نسأل التوفيق والسداد لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
محمد صالح الداود
الطائف - الشرقية

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
اليوم الوطني
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved