عاشت المملكة الحبيبة يوم أمس الأول الخميس مناسبة اليوم الوطني التاسعة والستين وهي تستعرض ماضيها الموصول بالحاضر والمتطلع نحو المستقبل بكل أمل يطمح للأفضل,, وهذه الذكرى الغالية دائما كلما حلت تشعرنا بأننا كلنا ساعد واحد وكلنا عين واحدة وقلب ينبض بحب الأرض التي ضمت بين احضانها أحلام وآمال الطفولة والشباب، وطبعاً فإن هذه المناسبة تجعل الفرصة مواتية لتقييم المنجز الحضاري للمملكة ومحاولة تطويره بما يضمن ترسيخاً حقيقياً لكل شمس تضيء سماءنا وتمنحنا الدفء والبهاء والاشراق,, فقد كان ولا يزال احتفالنا السنوي يوماً لأجل الوطن ننتظر قدومه لنطفىء شمعة إنجاز جديدة في عيد ميلاد مسيرة التوحيد والبناء فوق طاولة التنمية التي قفزت متخطية رهبة المستحيل بإرادة الممكن تقودها خطى لا تتراجع ولا تتعب، فما أجمله ثوبا يكسو جسمك المتعافي أيها الوطن ليزيدك نضارة وفتنة تجعلنا يوما بعد يوم نهيم عشقاً ووجداً وتعلقاً ونحن نشتمُّ رائحة ترابك المعطر بنفح الخزامى والمسك والعود,, دمت لنا وطناً نعلو به فوق هامات الأوطان كلها وندفع لاستحقاق شرف الانتماء اليه دماءنا وأرواحنا.
بدر بن سعود بن محمد آل سعود