* لم تعد مشكلة عصرنا القادم ونحن على مشارف القرن الواحد والعشرين مشكلة أمية بمدلولها المتعارف عليه منذ اعوام واعوام.
لقد تجاوزها الزمن بمراحل,, واصبحت المشكلة مشكلة أمية الالكترونيات والانترنيت وثورة المعلومات.
***
* الولايات المتحدة الامريكية التهمت وحدها عام 1997م شيكولاته بما قيمتها خمسة وعشرون مليار دولار,, ترى لو ان العالم امسك لعام واحد عن اكل الشيكولاته واعطى قيمة ما يلتهمه منها لجياع الأرض لتغيرت صورة المعاناة والمأساة على وجه الخريطة,.
***
* ماذا يعني الكذب في حياة الانسان,, هل هو آفة يمكن اقتلاعها أم انه وباء مستشر إم انه فيروس يكفي للخلاص منه مجرد حقنة من مصل واق تقضي على احتقانه؟؟
قد يكون هذا,, أو ذاك,, أو ذلك,, المهم ان تتوافر قدرة التوصيف والتوظيف لأنجع وسيلة علاج يسترشد منها من ضمير حي لايعرف الكذب,, ولايعترف به,.
***
* خذوا الحكمة من افواه الحكماء,, وليس المجانين! هذه المرة,.
بين الجبن والتهور منزلة هي الشجاعة والإقدام, وبين البخل والاسراف منزلة هي الجود والكرم, وبين العفو والانتقام منزلة هي العقوبة والجزاء,.
***
* الناس ثلاثة,, واحد اطول مافيه عقله,, وآخر اطول مافيه لسانه,, وثالث اطول مافيه قدماه,.
***
* ما برحنا رغم سعينا للمعرفة في الفصول الأولى من مدرسة فهم ادارة الأزمات,.
***
* هناك قاعدة قانونية تقول:
لايُنسب لساكت قول,, كما ان الصمت تحت الضغط لايعني الرضا بما هو فيه,.
***
* من عيوب بعض النساء رغبتهن المحمومة في اكتناز الملابس دون حاجة أو ضرورة وإنما لمجرد الاقتناء,, او المحاكاة والتباهي لدى الأخريات,.
***
* الفارق بين ابناء الامس وابناء اليوم ان ابناء الأمس كانوا عونا وسندا لآبائهم وامهاتهم بعد ان يشيخ بهم العمر, ويحط بهم الدهر بينما ابناء اليوم البعض منهم عالة على آبائهم، والبعض الآخر يكفيهم التكفل بأنفسهم وبعيشهم وهم الأقل ضرراً قياساً بالآخرين.
ملاحظة:
المفارقة هنا لاتعطي صفة التعميم وانما صفة التخصيص,.
* إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم .
آية كريمة ترسم للمسلمين جادة حركتهم في الحياة,, العدل,, العمل,, الحرية,, مواجهة الموقف بيقين وثبات,, وبشرفٍ وفدائية الأباة,.
من كان مع الله كان الله معه,.
* اكثر الناس طلبا للموت أكثرهم عشقا للحياة,, اذ لا حياة لحي دون دفاع عن حياته لحظة خطر,.
***
* الأطباء نوعان,, طبيب تدخل عليه وانت في شبه عافيتك,, وتخرج منه وانت كليل عليل تثقل كاهلك هموم واوهام مرضك,.
وآخر تدخل عليه وانت تعاني الإحساس بالسقم وتخرج منه بنفسية منفتحة متفائلة تملؤها السعادة والبشر,.
وواحد يُسعد منك قلبك بابتسامته وتفاؤله، وآخر يشقي فيك جيبك بجشعه وتكشيرته وتعامله,.
***
آخر شيء يمكن ان افكر فيه ان أحسن الظن في كيان قام على الاغتصاب,, والعنصرية,, والعدوان,, والاستيطان,.
سعد البواردي