Sunday 19th September, 1999 G No. 9852جريدة الجزيرة الأحد 9 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9852


العيدان في حديث لـ الملحق
شركة الراجحي أولت صناديق الاستثمار اهتماماً متزايداً
بفضل وعي المستثمر السعودي ارتفعت أصول الصناديق من 13 مليار ريال إلى 28 ملياراً

تحدث ل الملحق الأستاذ عبدالرحمن العيدان مدير إدارة الخدمات البنكية الخاصة بشركة الراجحي المصرفية للاستثمار عن الصناديق الاستثمارية والنمو الملحوظ الذي شهدته.
كما تحدث عن الاهتمام الكبير الذي توليه شركة الراجحي المصرفية للاستثمار.
وقال إن المملكة شهدت خلال السنوات القليلة الماضية نمواً ملحوظاً في الاقبال على الصناديق الاستثمارية ويرجع ذلك لوعي المستثمر السعودي تجاه الاستثمار والادخار حيث ارتفع إجمالي أصول صناديق الاستثمار من 13 ملياراً في عام 95 إلى 28 مليار ريال في يونيه 99 بنسبة زيادة بلغت 115% وفي نفس الوقت ارتفع عدد صناديق الاستثمار من 71 إلى 109 عن نفس الفترة، وتشير الاحصاءات إلى زيادة نسبة الاقبال على صناديق الاستثمار لتصل إلى حوالي 28% يوضح ذلك الجدول التالي:
القيم بالمليون ريال.
بلغت الصناديق الاستثمارية في عام 95 13000.
وبلغت الصناديق الاستثمارية في عام 98 23000.
ونسبة التغير السنوية 26%.
وأضاف يقول إنه مع هذا النمو الايجابي للصناديق الاستثمارية إلا أنه يوجد الكثير من العملاء الذين يترددون في اتخاذ القرارات الاستثمارية، ودون الدخول في النواحي الفنية لآليات الصناديق الاستثمارية فإننا نريد أن نوضح أن الصندوق الاستثماري عبارة عن وسيلة استثمارية تضم الراغبين في الاستثمار من المؤسسات أو الأفراد بهدف تحقيق أرباح حيث يتم تجميع اشتراكات المستثمرين عن طريق شرائهم وحدات استثمارية متساوية القيمة تطرحها إدارة الصندوق للاستثمار في الأسواق المحددة لتحقيق عوائد استثمارية عالية يصعب على أولئك المستثمرين أن يدخلوا فيها منفردين وتتعدد أنواع الصناديق الاستثمارية لتناسب كافة الرغبات والأهداف الاستثمارية.
وأوضح أن شركة الراجحي المصرفية للاستثمار أولت اهتماماً متزايداً لصناديق الاستثمار منذ عام 1990م فقامت بإنشاء أول صندوق لها هو صندوق المضاربة الشرعية بالبضائع بهدف اتاحة الفرصة للراغبين في استثمارات منخفضة المخاطر في أسواق المتاجرة بالبضائع في الأسواق العالمية مستفيدة بذلك من علاقاتها الواسعة مع البنوك العالمية ذات الخبرات الواسعة في هذا المجال، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبتها الشركة عبر السنين, إذ يعد هذا الصندوق من أكبر صناديق الاستثمار بالمملكة إذ تصل أصوله إلى 3 مليار ريال تقريباً، وبالنظر للآداء التاريخي للصندوق نجد أنه لم يحقق أية تراجعات منذ الإنشاء (1990م)، ويعد الاستثمار في الصندوق قصير الأجل ولكنه يفضل البقاء لمدد طويلة حتى يمكن تحقيق عائدات مناسبة، ويناسب هذا الصندوق العملاء محدودي الدخل الذين يفضلون تنمية مدخراتهم مستقبلاً ولديهم ميل للاسترداد الجزئي في المدى القصير.
ولتلبية رغبات العملاء الذين يفضلون تعاملات تتسم بالمخاطرة وعائدات عالية قال الأستاذ العيدان إن شركة الراجحي المصرفية للاستثمار تطرح مجموعة من صناديق الأسهم ومنها صناديق الأسهم المحلية للمشاركة في نمو الاقتصاد الوطني بالإشتراك في الأسهم السعودية، كما تتيح الشركة للعملاء الذين يتطلعون للاستثمار في أسواق الأسهم العالمية فرصة للإشتراك في صندوق الراجحي للأسهم العالمية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالشركات الرائدة في الأسواق العالمية بكل من أمريكا الشمالية وأوروبا وجنوب شرق آسيا وفقاً لمعيار السلامة الشرعية والعائد المجزي، وقد حقق هذا الصندوق معدلات آداء جيدة إذ وصل الربح التراكمي إلى 58% منذ الانشاء في عام 96 ويتعرض الصندوق لبعض المخاطر المصاحبة للأسهم في المدى القصير، كما تقدم شركة الراجحي المصرفية للاستثمار صندوقين بالمنطقة العربية صندوق الراجحي للأسهم المصرية وصندوق الراجحي لأسهم الشرق الأوسط الذي حقق عائدات جيدة منذ أول العام وصلت إلى حوالي 15%, وفي منتصف هذا العام تم إطلاق صندوق استثماري جديد هو صندوق الأسهم العالمية الصاعدة ويهدف هذا الصندوق إلى الاستفادة من مراحل النمو في الشركات الصغيرة التي لا يزيد رأس مالها عن مليار دولار في أوروبا وأمريكا وآسيا وقد لقي هذا الصندوق إقبالاً جيداً منذ الإنشاء في منتصف هذا العام وحقق عائدات بلغت حوالي 8%.
وقال إنه على الرغم من أن الاستثمار في صناديق الأسهم له جاذبية كبيرة نظراً للأرباح التي يمكن أن تتحقق من جراء تحسن الأسواق وارتفاع أسعار الأسهم إلا أنه يجب على المستثمر الأخذ في الاعتبار أن الاستثمار في الأسهم بشكل عام استثمار طويل الأجل، ولا يمكن الحكم على آداء صناديق الأسهم في المدى القصير نظراً لمخاطر تذبذب الأسعار فيجب على المستثمر تحديد أهدافه الاستثمارية قبل الاقدام على الاشتراك في أي قناة استثمارية حتى يمكن تحقيق أفضل العائدات بأقل المخاطر، وفي جميع الأحوال فإن مدير الصندوق يستطيع أن يمد يد العون للمستثمر للوصول إلى أفضل القرارات الاستثمارية التي تناسبه.
ومن ناحية أخرى قد يفضل بعض العملاء الاشتراك في صناديق متوازنة المخاطر (بين الاستثمار في البضائع والأسهم) وبنسب مختلفة لمثل هؤلاء العملاء تم إنشاء صندوق الراجحي المتوازن الأول للعملاء المتحفظين بحيث تزيد نسبة الاستثمارات الأقل خطورة على الاستثمارات المرتفعة المخاطر بعكس صندوق الراجحي المتوازن الثاني الذي تزيد فيه نسبة الاستثمارات ذات المخاطر المرتفعة على الاستثمارات المتدنية المخاطر وبالتالي تحقيق عائدات أعلى.
وتقوم شركة الراجحي المصرفية للاستثمار بتقديم خدمات المحافظ الخاصة عن طريق الاستثمار في البيع الآجل بمبالغ لمدد محدودة بهدف الاستثمار في المتاجرة بالبضائع في الأسواق العالمية وفقاً للأصول الشرعية وتحقيق عائدات تصرف في نهاية المدة أو يعاد استثمارها مرة أخرى وذلك حسب رغبة العميل، وتدير الشركة مجموعة محافظ لعملاء البيع الآجل تقدر بحوالي 3 مليار ريال وتعد الشركة رائدة في هذا المجال على مستوى المملكة وتعكف الشركة حالياً على إدخال مجموعة من الصناديق تلبي متطلبات الراغبين في الاستثمار تتميز بالمرونة والسيولة المرتفعة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
ملحق رواد الاستثمـار
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved