ورد في جريدة الجزيرة بعدد سابق الخبر الأتي : فقدت المعلمة م,ص كامل رصيدها البالغ 98000 ريال الذي استطاعت توفيره خلال نصف عقد من الزمن حينما عمد شقيقها إلى القائه في حاوية النظافة.
بدأ سيناريو الحدث عندما عزمت هذه المعلمة على السفر بصحبة زوجها أثناء الإجازة الصيفية ونظراً لعدم وجود حساب بنكي ولتوفر المبلغ المذكور بحوزتها بحثت عن المكان الأكثر أمناً من وجهة نظرها، ثم توصلت إلى قناعة مفادها أن الثلاجة الفريزر هي الأنسب لحفظ هذه الأوراق النقدية، فما كان منها إلا أن وضعت المبلغ داخل قصديرة في أسفل الثلاجة.
كان هذا كله دون علم زوجها أو أي من أقاربها, وعندما تقرر موعد السفر عهدت المعلمة بشؤون المنزل إلى أحد أشقائها لتفقده خلال فترة غيابهم التي استمرت 25 يوماً.
وبعد خمسة أيام من سفر الأسرة إلى خارج المنطقة ذهب الشاب لمنزل شقيقته وفور دخوله فوجىء برائحة منتنة تعم أرجاء المنزل اكتشف مباشرة أن الثلاجة الخزنة !!! هي مصدر الرائحة الكريهة نتيجة لعطل أصابها, فما كان منه إلا أن استعان بأحد عمال النظافة متزوداً واياه بالكمامات حيث قاما بتنظيف كامل ما بداخل الثلاجة ووضعه في أكياس نفايات ورميه في حاوية النظافة بعيداً عن المنزل.
المعلمة حال عودتها من السفر اتجهت إلى موقع الرصيد لتكتشف الواقع المر والمؤلم بالنسبة لها، إذ لم يعد من الممكن اطلاقاً ولا من المعقول البحث عن المبلغ بعد أكثر من أسبوعين خصوصاً أنه القي في مجمع نفايات.
والسؤال : هل ستفكر هذه المعلمة بتغيير بنكها المتجمد ؟