تظهر مؤشرات تداول العقارات زيادة كبيرة في الاستثمارات النسائية في هذا المجال، حيث اكد عدد من العقاريين ان تعاملهم العقاري مع النساء أصبح محط اهتمامهم حيث يتم تنفيذ صفقات كبرى يكون لها مردود عال لمكاتبهم مع تلك الفئة ويؤكد أكثر من عقاري على ان توجه النساء للاستثمار في العقار ناتج عن توفر السيولة لديهن حيث ساعدت الزيادة في عدد الموظفات سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص الى دخولهن لسوق العقار وبقوة وبمنافسة كبيرة للرجال خصوصاً ان كثيراً من الموظفات المتزوجات يدخرن مرتباتهن بالكامل حيث يعمدن إلى الاعتماد على صرف ازواجهن عليهن فتصبح امكانية الادخار وبشكل كبير لدى النساء المتزوجات أكثر منها لدى الرجال المتزوجين، حيث ان الرجال الموظفين المتزوجين في معظم الحالات تذهب رواتبهم في الصرف على البيت والابناء والاشياء الشخصية، ويتوقع أحد العقاريين ان تزداد حركة الاستثمار في العقار من قبل النساء مستقبلاً وبشكل كبير جداً، ويعتقد عدد من العقاريين ان نساء العقار كما يطلقون عليهن أسهمن بشكل كبير في تنشيط سوق العقار والحفاظ على توازنه نوعاً ما حيث يقول بعضهم ان حال العقار والارتفاع في اسعاره كان للنساء دور كبير فيه، كما لوحظ اتجاه فئة من المستثمرات إلى شراء العمائر والفلل وطرحها للتأجير حيث يؤمن بشكل كبير بجدوى مثل هذه العقارات وبهذه الأساليب الاستثمارية ذات الدخل السنوي والأصول الثابتة، فيما اتجهت فئة أخرى للدخول في مساهمات عقارية مختلفة سواء كان اتجاه تلك المساهمات نحو البناء السكني أو التجاري المتمثل في تشييد الأسواق.
أما الفئة الاخرى من النساء واللاتي لا يملكن رؤوس أموال تساعدهن على شراء العقارات نقداً فاتجهن للاستفادة من خدمات التقسيط والذي يخدمهن في ذلك كونهن موظفات ويمكن تحصيل الاقساط منهن عن طريق اقتطاع جزء من رواتبهن.