Sunday 19th September, 1999 G No. 9852جريدة الجزيرة الأحد 9 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9852


سلمان بن عبدالله بن سعيدان في حديث لـ الملحق
الصدق والأمانة والمصداقية في المواعيد هي رأس مال العقاري
هذه هي طريقة البيع بالتقسيط,, وشعارنا إذا لم تمتلك أرضاً فأنت لم تزر شركة بن سعيدان
نوظف تقنيات العصر لتقديم خدمة أكثر دقة وهذا شجع المستثمرين لتسويق عقارهم عن طريق مكتبنا

الحيوي الذي أكسبها ثقة العملاء في المساحة التالية يلتقي الملحق بالأستاذ سلمان بن عبدالله بن سعيدان المدير العام للشركة الذي يحدثنا عن العقار عموماً وعن خططهم لتطوير أعمال الشركة,, وجاء حديثه كالتالي:
للعقار مقومات أساسية يستند النجاح إليها بصورة واضحة، فما هي؟
مقومات الدخول في الاستثمار العقاري الصدق والامانة والمصداقية في المواعيد وهذا هو رأسمال العقاري وهو ضرورة من الضروريات، وتجد الكثير من سماسرة العقار أصبحوا من الملاك بسبب ثقة الناس بهم، وهناك عقاريون استغلاليون دخلوا وخرجوا بسرعة وهناك صنف يغير ثوبه وجلده وسيأتي اليوم الذي يخرج فيه من دائرة العقار.
* مكاتب العقار أشبه بمفاتيح البيوت، فهل تتكلون على حاجة الناس للدخول إلى البيوت من أبوابها؟
أيام الطفرة كان العمل العقاري لا يعتمد على نظرية العرض والطلب لان العقار كان أكثر وبالتالي لم نكن نبحث عن العميل، وكان المستثمر يأتي لحاجته، والآن أصبح العقار سلعة كأي سلعة أخرى يعتمد على نظرية العرض والطلب ولهذا أصبح العقاري ذا النظر البعيد يعيد استراتيجياته من خلال استغلال المعطيات الحضارية والعصرية الجديدة.
* كيف تقدمون الاستشارة العقارية، وما هو الفيصل إذا تعارضت مصلحتكم مع مصلحة العميل؟
يقول المثل من استشارك دخل في ذمتك، ورأس المال الحقيقي هو الصدق وديننا الحنيف يحث على الصدق ولو على نفسك، وأقدم الاستشارة العقارية لأي كان حتى ولو تعارضت مع مصلحتي لأنها في نهاية الأمر تخدم مصلحتي من حيث المصداقية.
* قبل أيام افتتحتم مقر الشركة الجديد، فما سبب اختيار المكان الجديد، وهل لكم فروع أخرى؟
سبب اختيار المكان موقعه وقربه من الدائري الشمالي والشرقي وسهولة الوصف والموقع امتداد قديم لنا، ولا يوجد فروع أخرى غير أن كل فروع مكاتب آل سعيدان والمكاتب الأخرى ذات السمعة الجيدة تعتبر فروعاً لنا من حيث التعاون المفتوح مع كل مكاتب العقار.
* كان لكم دور ريادي في إطار تقسيط العقار، فهلا حدثتنا عن ذلك بشيء من التفصيل؟
عالم التقسيط جديد وغير جديد، جديد من ناحية الأسلوب وغير جديد من حيث الفكرة فنحن منذ 60 عاماً نتوارث الخبرة العقارية، وقد تطور التقسيط لدينا خلال السنوات السابقة حيث بدأ التقسيط في حي عتيقة ثم السويدي ثم في حي العليا وأخيراً وليس آخراً في شمال الرياض في أحياء الربيع والنفل والوادي والقيروان وغرناطة واليرموك، وطريقة البيع الأساسية تعتمد على دفعة تشكل 20% من المبلغ والباقي كأقساط على 5 سنوات، وهناك مواقع مثل القيروان تكون الدفعة الأولى 10% والباقي على 7 سنوات يذكر اننا نعامل كل عميل بصفة خاصة، حتى لو كانت دفعته الأولى أقل من المطلوب والمدة أطول وذلك تنفيذاً لشعار أطلقناه إذا لم تمتلك أرضاً فإنك لم تزر شركة عبدالله بن سعيدان .
* ما هي أكثر الشرائح تعاملاً عقارياً معكم، وهل تتأثرون بنشاط بنك التنمية العقاري؟
أكثر من 87% موظفين حكوميين و9% قطاع خاص و3% ربة منزل و1% متسبب، وبالعكس فنشاط بنك التنمية العقارية في مصلحتنا فكلما زاد نشاطه ازدادت فرصنا، بل إننا نسهل الحصول على الأراضي للتقدم بها إلى بنك التنمية العقارية، فنحن نزيد بهم وهم يزيدون بنا.
* تقسيط العقار وتسويقه ضرب من الاستثمار، فما مدى استفادتكم من تقنيات العصر وتوظيفها في خدمة ذلك؟
نحن نوظف تقنيات العصر لتقديم خدمة أكثر دقة بمعنى أننا نقوم بحصر جميع المبيعات عن طريق الكمبيوتر وجميع العملاء من حيث بياناتهم وادخال بيانات العقار والتقسيط، وبالتالي نحصل على تقارير توضح لنا طريقة عملنا ونقاط الضعف والقوة وهذا ساعدنا في طريقة التقسيط بشكل حديث، وهذا ما دفع المستثمرين للطلب منا لتسويق عقارهم عن طريقنا.
* المنافسة في العقار كثيرة بعدد مسوقيه، فما الميزة التي يلمسها العميل لديكم دون سواكم؟
المنافسة في العقار مثلها مثل القطاعات الأخرى، ولكن البقاء دائماً للأفضل ونحن بحمد الله من الأفضل عن طريق استخدام الأنترنت وكذلك عن طريق الكمبيوتر وتوجد لدينا المرونة الكاملة فنحن بشر والعملاء كذلك بشر وبالتالي فنحن نقدر النواحي الاجتماعية والانسانية والعميل يحس معنا بمنتهى الأمان والاطمئنان، وفي حالة وفاة العميل يمكن للورثة متابعة التقسيط أو استرجاع الأقساط أو بيع ما كان يمتلك مورثهم عن طريقنا تقسيطاً أو غير ذلك.
* كمتخصص في العقار، ما الذي يحكم مؤشر العقار صعوداً وهبوطاً؟
لا يوجد مؤشر عقار حقيقي، وإذا كان هناك مؤشر فلا يحكم صعوده أو هبوطه إلا العرض والطلب، وفي رأيي أن المؤشر العقاري رجل خفي لا يراه إلا البعض.
* يتبع بعض العقاريين و سيلة لا تخلو من الدهاء ترتفع أو تهبط بأسعار العقار من جراء تسريب إشاعات ونحوها، فهل تكشف لنا عن سر المهنة؟
ليس عندي سر أكشفه لأنني لا أتبع هذا الأسلوب وواضح على طول الخط ، وبالنسبة لإطلاق الإشاعات كانت في الماضي تؤدي غرضاً إلا أن وعي الناس أصبح يبطل مفعولها.
* هل يكون التنافس العقاري في صالح المستهلك من خلال العرض والطلب، أم أن المستهلك في معادلة المنافسة يبقى حيادياً، والمستفيدون هم المتنافسون فقط؟
عند منافستي مكتباً آخر فإن عروضي تكون مميزة أكثر منه وهذا في صالح المستهلك، والناس تأتي عندما تكون مغريات المنافسة حقيقية، وعلى أي حال فالمغري الأساسي هو الصدق والأمانة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
ملحق رواد الاستثمـار
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved