موسكو تعزز قواتها في داغستان وتشن غارات على الشيشان
* موسكو - الوكالات
ذكرت أنباء امس السبت ان روسيا بدأت في تعزيز قواتها في داغستان ردا على انباء غير مؤكدة عن تسلل اعداد أخرى من الثوار من جمهورية الشيشان المجاورة فيما تشن القوات الروسية غارات جوية على مواقع الثوار المسلمين في الشيشان.
ولكن وكالة ايتار-تاس التي اذاعت النبأ نقلا عن متحدث عسكري روسي في محج قلعة عاصمة داغستان، لم تكشف عن حجم التعزيزات الروسية في الجمهورية.
وفي الوقت نفسه أفادت تقارير صحفية امس السبت بأن الجيش الروسي نقل ايضا عدة كتائب من قواته الى داغستان خلال الاسبوع الماضي.
ونقلت تلك التقارير عن مصادر عسكرية انه سيتم تحريك كتيبتين أخريين مزودتين بدبابات من قاذفات اللهب و200 قناص الى داغستان خلال الأيام القليلة القادمة.
على صعيد آخر ذكرت صحيفة سيغودنيا الليبرالية امس السبت ان الكرملين قد يعهد الى الجنرال الكسندر ليبيد حاكم كراسنويارسك سيبيريا حاليا، منصبا رفيعا في مسعى للامساك مجددا بزمام الأمور في البلاد التي تواجه موجة ارهاب لا سابق لها.
وأوضحت سيغودنيا ان اوساط الرئيس بوريس يلتسين غير راضية على رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي عين في آب/اغسطس وقد تستنجد اعتبارا من غد الاثنين بشخصيتين على المام واسع بملف الشيشان، الكسندر ليبيد ورجل الأعمال بوريس بيريزوفسكي.
وتعتبر السلطة الروسية ان الموجة الارهابية يقف وراءها الثوار المتمركزون في الشيشان الذين هاجموا جمهورية داغستان الروسية في آب/اغسطس وايلول/ سبتمبر.
ولم توضح الصحيفة أي منصب سيعرض على ليبيد الذي وضع حدا للحرب في الشيشان في 1996 عندما كان سكرتيرا لمجلس الأمن القومي الروسي.
من جهة أخرى اكتشفت قوات الأمن الروسية 74 قنبلة وذلك خلال عملية مكافحة الارهاب التي سميت بالزوبعة.
وأوضح وزير الداخلية الروسي فلاديمير روشايلو أمس ان ذلك تم خلال يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين واكدا الاشتباه بضلوع ستة اشخاص في تنظيم اعتداءات بويناكسك داغستان الذي وقع في الرابع من ايلول/ سبتمبر وقال ان ثلاثة منهم اعتقلوا ومازال ثلاثة آخرون فارين من العدالة.
واشارت وكالة ايتار فاس الى ان هناك اشخاصا معتقلين لهم علاقة باعتداءات فولغوونسك جنوب غرب موسكو الذي وقع صباح الخميس الماضي.