في البدء,, كان السؤال لولو بقشان |
(1)
يقولون
بأن كل ماهو آتٍ سيأتي
لكن هل سيأتي حقاً؟
متى سيكون ذلك؟
وهل إن أتي ,,سنكون هنا؟
(2)
من سار في خطى النائمين،
حين كانوا هنا،
وباغتتهم الإعفاءة؟
من سكن اعينهم أولاً؟
الخوف أم النعاس؟
ممن يخاف الخوف،
من اعينهم المغمضة ,, على حلم،
ام من أعينهم ,,التي نام فيها الكلام؟
(3)
يطرقون الباب عنوة
على ساكني الحلم البعيد،
يسألونهم أين بقايا المنام؟
وكأنهم يجهلون أنهم من قطعوا له تذكرة السفر ,,دون عودة,.
(4)
هل نحن دوماً بانتظار مالا يعرف الدرب إلينا؟
هن نحن بانتظار الذي لن يأتي،
ام الذي أتى ولم نره؟
(5)
بانتظار ما هو آت
يورق التعب،
وتنسى الذكريات مفاتيح الصور،
بانتظار ماهو آتٍ
لايبدو الليل قصيراً
والاسماء أضاعت عناوينها
(6)
ما الذي ينتظره
ذلك الآتي من بعيد
حتى يختصر المسافات
ويباغتنا بالحضور؟؟
|
|
|