لاشيء معي سوى الكلمة امتطيها لأرتحل عبر ازمنة وامكنة مختلفة، هذا انا مثقل بأفكار موشومة بالغرابة والحزن والفرح والغرابة اولا وثانيا وثالثا، حتى حين ارغب ان اتحدث اشعر بانني سأتحول الى حكواتي والحكواتي كما اعلنتها سابقا قد فقد صوته، انها صعوبة البدء، .
واقول في البدء يجب ان احدد ماذا اقول وعندها سيكون لدي القدرة على الحديث الضحك البكاء وهكذا، وعندها ايضا يكون لي مبرر قوي في اطلالتي الدورية عبر مساحة يحتم ان تصل الى القارىء بصورة جيدة لا ان تكون عبئا على صحيفة تسعى لكسب القارىء، اذن هل يهمنا القارىء، اذا لم يكن كذلك فلماذا نحتل هذه المساحة لندعها للمعلن فيستفيد المعلن وغالبا يستفيد بعض القراء, ربما يكون ذلك من باب الجدل العقيم ، اذن لنشرع المسافة لرحلة عبر الكلمة والفكرة، لنقرأ كثيرا فجميل ان يكون من ضمن الرحلة جولة عبر صفحات مختلفة، وفي هذا الزمن اصبحت الصفحة تتدثر بوشاحين، وشاح قديم متجدد حين تكون إحدى وجهي الورقة لكتاب يقرأه الجميع، الوشاح الثاني جديد كل الجدة بعيدا عن الورق حين تصبح الورقة واجهة تطل عليها عبر شاشة الحاسب الآلي من خلال الشبكات العنكبوتية او ما يتعارف عليه العالم بالانترنت، ولنسأل مرة اخرى لم هذه المقدمة؟، بكل بساطة تريد ان تكتب لتبدأ وهذا الميدان ياحميدان ، لست اردأ من كثير وحتما لن تكون افضل من كثير ايضا.
ربما تكون الصفحة الاولى التي تكتبها الآن ومهم جدا ان تكون هذه الصفحة مشوقة وجذابة، قد يكون هذا واضحا وبالذات عند تصفحنا لاحد المواقع في الانترنت - أرأيتم ثمة علاقة بين تصفح وصفحة - فكثير من المواقع تدفعك تلقائيا لأن تكرر زيارتها لاكثر من مرة ، ومن المحتم ان اغلبكم قد زار موقع جهات الشعر وموقع قاسم حداد وموقع الزومال، وهناك مواقع كثيرة ومذهلة عند تصفحها وليكن السؤال كم عدد الصحفات سواء في المواقع الخاصة او البحثية؟، من المؤكد ان الاجابة ليست بالأمر الهين فالصفحات في ازدياد واعدادها تتجاوز الملايين، اذن هل ستضيف صفحة تكتبها لهذه الثورة المعلوماتية؟، اعذروني لن أجيب.
E-mail: aalsagabi*suhuf .net.sa