بحركة خاطفة
اشارت
وبين لفتة وأخرى
شكّلت لوحتي
لآخر المساء.
ألم تكن عاصفة
وكنت قماشاً رقيقاً
وماء الصباح
نذلاً وبارداً
كما ينبغي، احياناً
في البعيد المشترك؟
سوف أتذكر:
في الطور الأول
لعلاقتنا
كانت طعناتك النادرة
غير مرئية
في الصورة الشمسية.
كنت
تتحرقين شوقاً
للحديث
مع انسان ما
تميلين إليه،
وكنت مستقيماً
عندما
ترين الظل الآخر
عمودياً
وزاوية خائنة
حيث
تدور العتمة.
هواء
في عز الصيف
ايقظني صرير البرد
الطافح بالقشعريرة
فتكومت على
نعاسي المسروق
وعجزت عن الاستئناف
الذي
لم أتعود عليه.
في أغوار الصيف
صرت ,,دائرة في الليل
بكل اخلاص
الكائنات الحية
عندما
تخدشها
في ذروة الغبطة
شظايا الثلج القاسية.
من الجذور ,,حتى اطراف الأوراق
في حديقة النوم ,,ذات الأشواك
وبينما كنت
اغص بالاطفال
وأزهار الخضرة الفائضة
وأغرق ,,امتلأت الاشجار
ذات الجذوع المائلة على جبيني
بالهواء
الذي كنت اتنفسه
|