* منذ ان اعلن التلفزيون السعودي عن استقباله لمشاركات المشاهدين الطريفة والتي يتم تصويرها بواسطة كاميرات الفيديو المنزلية تسبب ذلك في نفاد عدد كبير من أجهزة التصوير والعرض من الاسواق المحلية,, وتأتي هذه الخطوة في اطار ايجاد التواصل بين المشاهد والتلفزيون وزرع الابتسامة من خلال المواقف الطريفة والتي سبق ان ادرجتها معظم المحطات ضمن برامجها.
* إن ذلك الرابط الكوميدي الذي سيعده المشاهد وينفذه سينجح بنسبة الكمال الذي يسعى جهاز التلفزيون لها, اما المشاركون الذين سيدفعون بمشاركاتهم هذه فسوف يعتبرونها تجربة فنية تقدم بعيداً عن التعميدات الانتاجية او التكليف او اجازة النصوص كما يحدث للمنتج الذي ينوي ان ينفذ عملاً فنياً.
* هنا ,, يجب على من سيتولى عملية تنسيق المشاهد الطريفة تلك ان يضع في الحسبان اختيار المشاركات المتميزة وتقديم الجوائز التي ستعزز من عملية التواصل واشعار المشاركين في الحلقات بالتقدير.
* كما ان هذه الخطوة الرائدة يجب ان تتاح فرصة الاعداد لها للقناتين الاولى والثانية على ان يتم ارسال لقطات مختلفة لكل قناة ,, وربما ان التجربة التي لم نشاهدها بعد لن تتضح اهميتها ولكن حتماً وبعد العرض سيتحول السواد الاعظم من المشاهدين الى مصورين ومنفذين لما يدعو اليه التلفزيون.
علي الزهراني